متابعة – ملحم الحكيم: لا شك أن وجود كوادرنا وأبناء ألعابنا في عضوية الاتحادات العربية أو الآسيوية أو العالمية ولجانها الرئيسية هو شيء جيد يدلل على أهمية كوادرنا وخبرتها المميزة، وهي حالة يجب الاستفادة منها بدعم اللعبة وكوادرها في هذه الاتحادات وفعالياتها لا سيما إن كان المسمى ضمن اتحادات الالعاب او على رأس هرمها مثل كامل شبيب رئيس اتحاد الملاكمة وهو رئيس لجنة حكام اسيا والمتواجد حاليا في روسيا حيث بطولة العام للسيدات التي يشارك فيها 250 لاعبة 57 دولة بصفته مشرفا على قرعة الحكام في البطولة التي تستضيفها مدينة أولان أودي على حدود منغوليا، وهي ليست المرة الاولى التي يتواجد فيها بمحفل رسمي ودولي تحت تسميات متنوعة إما مشرفاً او باللجنة المنظمة او نائباً للمشرف العام، وحتى لو لم يكن مكلفا تصله الدعوات كضيف كبطولة اسيا للاشبال التي استضافتها الكويت مؤخرا، ما يدلل على اهمية كوادرنا خارجياً.
خبرة دولية ونتائج وهمية
وهذا تحديداً ما جعل كوادر اللعبة تتساءل بماذا عادت علينا هذه التسمية وعلى أي دعم حصلنا، حتى نهلل لدخول أحد كوادرنا مؤخراً في عضوية لجنة الشباب بالاتحاد الآسيوي ؟ ليكون التساؤل ماذا يمكن لعضو في لجنة الشباب أن يفعل إن كان رئيس أهم لجنة بالاتحاد الآسيوي لم يستطع أن يدعم كوادرنا وحكامنا، ودليل حديثهم إن كان حكام الملاكمة يشاركون في البطولات الخارجية بناء على دعوة من اللجنة المنظمة او الاتحادين الاسيوي والدولي حسب نوع البطولة، فلماذا لم يتلق اي حكم مثل هذه الدعوة طالما أن رئيس اتحادنا هو رئيس لجنة حكام اسيا أم إن الدعوات محصورة به وحده،، ثم لماذا لم يعمل على اقامة او استضافة دورة دولية للتحكيم في ديارنا وهو الذي وعد بها منذ عودته للاتحاد واكتفى بإرسال بعض المدربين الى دول اخرى لاتباع دورات دولية على نفقتهم الشخصية وهو امر عادي لا علاقة له ووجوده كخبرة بالاتحاد الاسيوي لان مثل هذه الدورات بدأت منذ الاتحاد السابق الذي ارسل المدرب قصي شاهين وحسين غصون الى تونس واتبعا الدورة دون ان يكون للاتحاد السابق ورئيسه لجنة رئيسة مختصة كلجنة حكام اسيا التي من المفرض ان تدعم كوادرنا فتؤمن الدعوات الخارجية لهم ولا ينقصنا النجوم حسب تعبيرهم فمن بين حكامنا النجمة والنجمتان وثلاثة النجوم ايضا، وهذا إن دل على شيء انما يدل على ان خبرات رياضتنا ان وصلت الى الاتحادات الدولية ولجانها الرئيسية تعمل لمصلحتها فقط دون النظر الى الكوادر ومتطلباتها وضرورة زجها في المشاركات الخارجية فيكافئ عند تشكيل اي بعثة بعدم وضع الحكم بحجة أن الحكم ترشحه اللجنة المنظمة او الاتحاد المعني بالبطولة، فيما المفروض ان يكون حكامنا على جميع حلقات العالم ومحافله الدولية يحصدون النتائج، كما اللاعبين وهو أمر ليس صعبا طالما عاد حكامنا حاملين كأس افضل حكم في بطولات دولية كبيرة وهو انجاز لا يقل أهمية عن انجاز بطلنا ولاعبنا الذي ترتفع معنوياته حين يرى حكماً من بلاده في اي محفل دولي.