س- هل يمكن للحامل ممارسة أي نوع من الرياضة؟
حنان ع-حلب
تجيب عن السؤال الدكتورة ريم الشعيبي الاختصاصية بالتوليد والجراحة النسائية والعقم :
ج- ننصح الحامل بعدم ممارسة الرياضة التي تسبب الإجهاد أو أذية البطن أو الحوض، مثل : ركوب الخيل والتزلج على الجليد ورفع الأثقال.
ويسمح للحامل بممارسة السباحة والمشي ولكن دون الوصول لدرجة الإنهاك أو التعرق الشديد.
امش دقــــــائق
إضافية كل يوم
أظهرت الأبحاث الجديدة أن زيادة مدة ممارسة النشاط البدني اليومي بضع دقائق فقط كل مرة، ساعدت المشاركين على التخلص من نسبة كبيرة من الوزن الزائد.
وتقول الدراسات: إن تقسيم فترات ممارسة هذا النشاط، مسألة شخصية، فكل فرد منا يختار الوقت والمدة اللذين يناسبانه للقيام بالتمارين الرياضية، أما الشرط الوحيد في ذلك، أن تصل مدة ما يمارسه من نشاط بدني في اليوم إلى نصف ساعة على الأقل (ما يسمح بحرق حوالي /120/ وحدة حرارة إضافية يومياً ، وهذا يعني التخلص من 6 كيلو غرامات من الوزن الزائد في السنة ).
ويعطي الباحثون أمثلة على كيفية توزيع النشاط البدني على ساعات النهار، من دون حتى أن نشعر بأننا نبذل أي مجهود إضافي.
فمثلاً يمكننا المشي داخل (السوبر ماركت) مع جر العربة مرتين حول الممر الواحد، قبل انتقاء المنتج المطلوب، الوقوف وتحريك القدمين أثناء إجراء المكالمات الهاتفية، إيقاف السيارة في مكان بعيد داخل موقف المركز التجاري كي يتسنى لنا المشي قليلاً، الخروج في نزهة على القدمين بعد الغداء وبعد العشاء.
من أقوال الحكماء
اجعلوا الرياضة خبزكم اليومي
مفهوم القوام السليم
وضع الباحثون والعلماء تعاريف عديدة للقوام، فقد عرفه فيشر:
(القوام هو الوضع العمودي، الذي يمر به خط الجاذبية من مفصل رسغ القدم إلى مفصل الركبة إلى مفصل الفخذ إلى مفصل الكتف حتى الأذن، وأي خروج عن هذا الخط يعد خللاً في القوام).
علاجات الإصابة بمرفق التنس
يمكن تجربة العلاج المنزلي بهدف الحد من الورم والألم و يمكن للمصاب أن يتبع الخطوات التالية:
-إراحة المنطقة المصابة وتفادي القيام بالحركة التي سببت حدوث الإصابة.
– تناول الأدوية التي تخفف من الشعور بالألم وتحد من التورم.
-القيام بتمارين بسيطة لمط المرفق مرات عدة في اليوم.
– ربط المرفق برباط طبي خاص.
– وضع كمادات ثلج لمدة /15إلى 20 / دقيقة على المنطقة المصابة بمعدل ثلاث مرات يومياً.
في حال استمرار الألم وجب عندها استشارة الطبيب ، كي يقوم بالعلاج المناسب ، يمكن للطبيب أن يطلب تثبيت المرفق ومنع حركته لأسابيع عدة، أو حقنة بالسيتروئيد للحد من الألم والتورم أو قد يطلب علاج المرفق بالموجات فوق الصوتية لتعزيز تدفق الدم في المنطقة المصابة.
في الإجمال: لا يتطلب علاج هذه الحالة التدخل الجراحي إلا في حال استمرار الآلام لأكثر من ستة أشهر، أو إذا لم يعد في مقدور المصاب تحريك ذراعه.