اللاذقية – سمير علي: تعتبر مدرسة حطين الكروية من أعرق المدارس الكروية في الأندية السورية وتخرج منها عشرات النجوم الذين تجاوزت شهرتهم حدود الوطن ويكفي أن نذكر منهم بشار سرور وسيد بيازيد وعارف آغا وزياد شعبو وجمال كاظم وعمار ياسين وسليم جبلاوي ووو… وأشرف عليها لفترات طويلة الكابتن كيفورك مردكيان، وكان لافتاً هذا العام الإقبال الكبير على التسجيل في المدرسة وكثرة المواهب بين صفوف المنتسبين.
واقع مدرسة حطين الكروية للصغار هذا الصيف من كافة النواحي يضيء عليه المشرف العام على المدرسة ورئيس نادي حطين الأستاذ محمد ضوبي وهاكم التفاصيل:
1500 طفل
عن الأعداد التي انتسبت إلى المدرسة هذا العام وشروط التسجيل تحدث الضوبي قائلاً: بصراحة فوجئنا بالإقبال الكبير على التسجيل، ووصل عدد المنتسبين للمدرسة الى 1500 طفل من كافة الأعمار من 6 سنوات الى 12 سنة، أما بالنسبة لرسم التسجيل فقد تم تحديده بثلاثة آلاف ليرة عند التسجيل وألفي ليرة شهرياً، وتم إعفاء حوالي 200 طفل من أبناء الشهداء والفقراء والحالات الإنسانية، بالإضافة إلى حسومات بالنسبة للاخوة.
تنظيم مميز
عن الحالة التنظيمية و الكادر الفني والتدريبي المشرف والعامل قال الضوبي : كلفت الادارة الكابتن منذر فواخرجي مديراً للمدرسة و30 مدرباً يعملون معه غالبيتهم يحملون شهادات تدريبية ويتم حاليا اقامة دورة تدريبية لهم بإشراف الدكتور فراس حسينو، وتم تقسيم المنتسبين الى فرق حسب اعمارهم يتدربون ثلاثة ايام في الاسبوع ولمدة ساعة يدخلون ويخرجون الى الملاعب التدريبية بانتظام ويهتفون بصوت واحد شعار نادي حطين ( أخلاق – نظام – عمل ) وتم وضع برنامج تدريبي عام لكل فئة عمرية تم التركيز فيه على تعليم المهارات الأساسية لكرة القدم.
مواهب كثيرة
وعن المواهب التي أفرزتها المدرسة قال مشرف المدرسة الأستاذ محمد ضوبي: لفت نظري هذا العام كثرة المواهب التي ضمتها المدرسة وتجاوز عددهم حتى الآن 200 طفل تم تقسميهم الى خمسة فرق بصفة فرق رديفة لفريق الأشبال، بالاضافة الى وجود حوالي 40 طفلاً يتدربون كحراس مرمى بإشراف الكابتن مازن أحمر ويتم إجراء لقاءات تشجيعية بين هذه الفرق لانتقاء المميزين منهم وتنسيبهم الى النادي، واللافت أيضاً حضور الأهالي الكبير وخاصة الامهات خلال تدريبات اطفالهم وسط اجواء مريحة وعائلية ومتفائلة بمستقبل زاهر للكرة الحطينية.
دعم كبير
وعن الدعم الذي تقدمه الإدارة للمدرسة قال الضوبي: نحن نعتبر المدرسة الرافد الأول لفرق نادي حطين وفيما بعد لمنتخباتنا الوطنية للفئات العمرية وقامت الادارة بتقديم كافة مستلزمات التدريب من تجهيزات وأدوات رياضية ورفعت شعاراً لكل طفل كرة خلال التدريبات وتقوم الادارة بدفع رواتب جميع العاملين في المدرسة إداريين ومدربين وتأمل الادارة في أن يكون حصادها من المواهب كبيراً مع نهاية الصيف ليتم صقلهم فيما بعد عبر فرق الصغار والاشبال.
أمل المستقبل
وعن طموحات الإدارة من المدرسة الكروية قال الضوبي : اهتمامنا الكبير بالمدرسة يعود لإيماننا الكبير بأن المواهب التي ستفرزها المدرسة ستكون أمل الكرة الحطينية في المستقبل وستكون قادرة على إعادة الألق للكرة الحطينية التي غابت عن المنافسة في السنوات الأخيرة، وفي الختام أشكر الأهالي على ثقتهم بالإدارة وكل من يعمل من أجل مصلحة نادي حطين .