تعيش سلة نادي بردى أجمل أيامها ، وبدأت لمسات الإدارة الجديدة تظهر على جميع فرقها، خاصة بعدما نجحت في ضم خبرة الكوتش أبي دوجي كمشرف عام للعبة، ولم تتوقف سلة النادي عند هذه الحدود بل استمرت بمدارسها الصيفية والتي لن تنقطع رغم وجود الحرب الطاحنة التي مرت بالبلاد، ومن الطبيعي أن تبدأ بقطف ثمارها ما يعني أنها على موعد جديد من الانجازات والبطولات «الموقف الرياضي» زارت المدرسة الصيفية والتقت مع مديرتها الآنسة علا الحموي وأجرت معها الحوار التالي:
ماذا عن مدرستكم الصيفية لهذا العام؟
الأعداد لدينا حوالي طفل وطفلة430 لجميع الألعاب تقريباً، نشاطات المدرسة عبارة عن يوم مسبح، ويوم غير أنشطة الأخرى بلياردو، آيروبيك، طاولة، شطرنج، كاراتيه، الأصداء كانت إيجابية من أهالي الأطفال، ولدينا متخصصون في جميع الألعاب وهم على مستوى عال، أمثال المدربين عبد الوهاب الحموي وطارق الجابي وعبير حبش في كرة السلة، ولدينا مدربون على قدر كبير من الكفاءة في جميع الألعاب، وأهم ما يميز المدرسة هو النظام الموضوع للاعبين منذ دخولهم النادي ولحين خروجهم، إضافة للمتابعة الدقيقة لكل التفاصيل من قبل القائمين، ناهيك عن رسوم الدورة التي وجدها الكثيرون مناسبة مع أوضاع جميع اللاعبين.
هل سيكون في نهاية الدورة انتقاء المواهب والاستفادة منهم؟
طبعاً في نهاية المدرسة سيكون هناك حفل ختام، وسنقدم عروضاً أمام الأهالي للاعبين المتميزين في جميع الألعاب، وسيتم انتقاء اللاعبين الجيدين، والاستفادة منهم للنادي.
ماذا بعد انتقاء اللاعبين؟
أي موهبة جيدة في جميع الألعاب سيتم الحصول على إخراج قيد للاعب أو اللاعبة، وسيصبح اللاعب على قيود النادي، وحينها سنعمل على رفع مستواه أكثر على مدار العام.
هل يوجد تنسيق دائماً بينكم وبين إدارة النادي؟
شيء أكيد هناك تنسيق دائماً في كل صغيرة وكبيرة، والإدارة برئاسة الاستاذ محمد الحموي لا تقصر في تأمين كل ما يلزم لنجاح وتطور ألعاب النادي.
هل من منغصات تعترض عملكم بالمدرسة؟
عندما يكون لديك تنظيم ونظام تسير عليه جميع تفاصيل المدرسة، إضافة للمتابعة، لابد أن يساعد ذلك على تلاشي المشكلات والمنغصات، وكما قلت لك الإدارة تتابع كل شيء، وتسعى إلى حل جميع المشكلات في حال ظهرت.
هل قواعد سلة بردى بخير؟
هناك اهتمام كبير ورعاية من قبل الإدارة، ووضعنا برامج لتطوير مستوى اللعبة، ولابد من أن تثمر في المواسم القادمة، وسلة بردى تبشر بالخير.