الاتحاد الآسيوي يؤجل تصفيات آسيا

أكد أمين سر اتحاد كرة السلة الدكتور دانيال ذو الكفل بأن الاتحاد الآسيوي قام بتأجيل التصفيات الآسيوية التي كانت مقررة في شهر تشرين الثاني القادم، حيث تقرر تأجيلها إلى شهر شباط من العام المقبل لأسباب لم يذكرها،


يذكر أن منتخبنا كان قد وقع في المجموعة الحديدية التي تضم منتخبات إيران، قطر، السعودية، ويأتي هذا التأجيل في مصلحة منتخبنا من أجل أن يكون الوقت متاحاً أمام اتحاد السلة لتأمين كل شروط العمل الصحيح والأجواء التحضيرية المناسبة بهدف تحقيق نتائج ايجابية وتسجيل حضور طيب وضمان البقاء بين كبار القارة الآسيوية، مع العلم أن منتخبنا وصل للمستوى الأول بعد خوضه التصفيات العالمية الأخيرة، وهو انجاز بحد ذاته.‏


أحداث شغب وعقوبات‏


الاتحاد غير طموحة‏


ما إن بدأت مباراة فريقي الجيش والوحدة حتى بدأت سمفونية الشتائم تطول لاعبي وكادر الجيش بألفاظ خادشة للحياء نخجل على ذكرها على صفحات جرائدنا الوطنية، ورغم مناشدة الكادر الإداري لفريق الجيش بوضع حد لهذه التصرفات الصبيانية، غير أن مراقب المباراة لم يتمكن من أن يفعل أي شيء، واكتفى بالمطالبة الكلامية فقط، وكان عليه في مثل هذه الحالات أن يطالب طاقم الحكام بإيقاف المباراة لحين يقوم المعنيون على سلة الوحدة بإيقاف هذه الشتائم، أو إخراج بعض الثلة القليلة التي تسيء لمعاني الرياضة وأخلاقياتها.‏


فما جرى من أحداث مؤسفة، وصور ومشاهد مؤذية يعد اختراق صارخ للقيم والمعاني الرياضية، وهو مؤشر واضح على تخلف رياضتنا، وعدم وعي جماهيرنا التي دفعتها انفعالاتها إلى إلحاق الضرر والأذى بسلتنا، بعدما أمطروا الحضور بسيل من الشتائم المعيبة، فكان حال بعض من يحترم نفسه من الحضور الخروج من الصالة دون رجعة.‏


شيء مريع‏


بعد خسارة الوحدة في نهاية المباراة، التفت الجمهور وصب جام غضبه على إدارة النادي، وطالبها بالاستقالة، مطالبين بنتائج جيدة توازي حجم عراقة تاريخ النادي، وما إن حاول رئيس نادي الوحدة السيد أحمد قوطرش وضع حد لهذه التصرفات حتى تفاقمت الأمور، ووصلت إلى الاشتباك بالأيدي والضرب طالت رئيس النادي، ووقتها دخل رجال حفظ النظام، وبدلاً من فك الاشتباكات، جاء تدخله بعنف، وبدأت هروات رجال الشرطة تطول جمهور الوحدة بشكل عشوائي خارج الصالة، حيث تحولت إلى حلبة للمصارعة وأعمال العنف.‏


عقوبات وغرامات‏


اجتمعت لجنة الأمور المستعجلة باتحاد السلة بعد المباراة، وقررت حرمان جمهور الوحدة مباراتين، مع فرض غرامة مالية قدرها (300) ألف ليرة.‏


وكان حرياً من الاتحاد أن يلوّح بعقوبات جديدة، ويضرب بيد من حديد، ويهدد بعقوبات تصل إلى حد شطب النقاط أو نقل مباريات أي فريق يسيء جمهوره ويفتعل الأحداث، عسى ولعل أن يساهم ذلك في الحد من هذه الأحداث المعيبة.‏

المزيد..