انطلقت مساء الاثنين الماضي أولى الحصص التدريبية لمنتخب السلة تحت 16سنة في صالة الفيحاء بدمشق، حيث سيدخل في معسكر داخلي يمتد للعاشر من شهر تموز المقبل تحضيراً للمشاركة في الدورة الودية التي ينظمها الاتحاد الإيراني في مدينة زانجان منتصف الشهر القادم، بمشاركة ستة فرق، ثلاثة أندية إيرانية، سورية، لبنان، ومنتخب إيران للناشئين، وتعتبر هذه المشاركة فرصة مواتية للمنتخب الذي تنتظره العديد من الاستحقاقات هذا العام.
دعوة
قام اتحاد السلة بتوجيه الدعوة إلى واحد وعشرين لاعباً للالتحاق بالمعسكر، حيث سيدخل المنتخب في العديد من المراحل التحضيرية من أجل أن يتمكن الجهاز الفني من انتقاء من يراه مناسباً لهذه المشاركة من لاعبين، وهم: محمود خان طوماني – عمر مكناس – محمد عجاج – بشر عدل – جاد قدسية – رفائيل دولماية – امير شويحنة – عبد العزيز دبدوب – عبد الإله الحموي – أغيد الخاني – بشر عبد الرزاق – احمد عيد – جعفر احمد – زين الدين مصارع – مضر درغام – عدي حمد – جاد دسوقي – احمد محمود – عبد الرحمن أبو دان – كريم طرابلسي – عبد الرحمن الصنجي.
تكليف
قرر الاتحاد تكليف المدرب إياد عبد الحي لقيادة المنتخب في هذه المشاركة، ويساعده الوطنيان يوسف أزغن، وضياء قطان، وخالد ظاظا معالجاً، فيما لم يحدد الاتحاد إداري المنتخب أو رئيس البعثة لأسباب ما زلنا نجهلها.
سلة رجال الثورة
تتفوق على نفسها هذا الموسم
نجح رجال سلة نادي الثورة في قول كلمتهم هذا الموسم، وحققوا نتائج عجزت عنها فرق تفوقه خبرة وعراقة وتحضيراً، واستطاع مدربه هلال الدجاني قلب الأمور رأساً على عقب بعدما تمكن من تحقيق مزيج مثالي بين حماسة الشباب وخبرة الكبار، وقدم فريقاً مفعماً بالحيوية والحماسة والنشاط، وكان للدعم المعنوي والمادي وحالة الاستقرار التي يشهدها الفريق دور كبير في تحقيق هذه النتائج المشرقة لسلة الثورة.
مقومات
يبدو أن الحصاد الإيجابي لسلة الثورة جاء نتيجة حتمية للزرع الطيب، فقد توجت مسيرة الصبر و الإخلاص للقائمين على نادي الثورة بعد أن تسلمت المهندسة سلام علاوي مقاليد إدارة فريق السيدات، فوفرت له الدعم المادي الكبير، و عززت الفريق بنخبة من اللاعبات لتعويض الضعف في بعض المراكز، فعاش الفريق ظروفاً احترافية إدارياً و مالياً كان يحلم بها فيما مضى، لينجح الفكر الاحترافي لربان الثورة في تجاوز عقبات الماضي، و توفير مستلزمات النجاح، فكانت خير مثال لأحقية أبناء اللعبة في إدارة شؤونها، و بأن ضربة المعلم بألف، و بأن لكل مجتهد نصيباً، فأن تربح على فريقين يتفوقان عليك بكل شيء، وتتغلب عليهما أداء ونتيجة، وفي ظروف تحضيرية غير طبيعية، فحتماً أنت من طراز الأبطال، حيث أثبت لاعبو الثورة بأنهم من مستوى النجوم، وقد كسب النادي فريقاً سيخدمه لعشر سنوات قادمة لا محالة.