رب ضارة نافعة، تلخص هذه المقولة رحلة سلة رجال نادي الفيحاء هذا الموسم، حيث لم يتمكن الفريق من ترك بصمة مشرقة في مشاركاته هذا الموسم، فخرج من مسابقة كأس الجمهورية بخسارات مؤلمة وقاسية كانت كافية لأن تضع الفريق خارج دائرة المنافسة، إضافة إلى فشله في التأهل لدوري الدرجة الأولى، فخسر الفريق مباريات لا يستحقها أمام فرق لا تتفوق عليه بأي شيء، لكن سوء التحضير وضعف الاستعداد ساهما في تراجع أداء الفريق على صعيد المستوى والنتائج المحققة.
تدعيم
ولم تنس الإدارة موضوع غياب البديل المناسب الذي عانى منه الفريق هذا الموسم، وقررت البحث عن لاعبين اثنين من مستوى جيد للتعاقد معهما من أجل تدعيم مراكز الفريق، وتحقيق نتائج ايجابية، وضمان العودة لدوري الأضواء الموسم القادم.
مدرب جديد
بعد فشل الإدارة بالتوصل إلى اتفاق مع المدرب مجد شاهين الذي وقّع لنادي النصر، وجدت الإدارة ضرورة البحث عن مدرب جديد يقود الفريق، نظراً لضيق الوقت لذلك وجدت الإدارة ضالتها بتكليف مشرف اللعبة أمجد العش لقيادة الفريق هذا الموسم، وهو من المدربين الجيدين القادرين على العطاء والتطوير.