عجلة الدوري الكروي للموسم الجديد دارت، ولم يأبه اتحاد اللعبة للأنين الخافت ولا العالي لأنديته المريضة التي يعاني بعضها من فقر الحال المدقع،
ومع ذلك أثبتت جميع الأندية حالة وطنية عالية في المشاركة الفعالة رغم الألم، الذي بدد قسما منه المكتب التنفيذي من حلال تذليل الكثير من العقبات، التي تصادف الفرق المشاركة، ومن خلال متابعتي لمست لدى رئيس المكتب التنفيذي رغبة عارمة في المساعدة، ولكن هو الآخر قد تحول بينه وبين بسط اليد عوائق لايمكن تجاوزها، ولكن “الجود بالموجود” أسعف الفرق التي ستنال نصيبها من الإعانات المادية وكان الجزيرة والفتوة أكثر الغانمين، والبقية نالوا حسب أوضاعهم، فيما تم تذليل عدد من الصعوبات لبعض الفرق بجهود شخصية من بعض أعضاء المكتب التنفيذي ورئيس المنظمة ساهمت في متابعة الفرق لمشاركتها المعقولة بالدوري.
*من يتابع موضوع إصرار اتحاد اللعبة على أن تكون الشهادة A بيد المدرب الذي سيقود الفريق سيظن ان الاتحاد سوف يطلع “الزير من البير” ولو أنه كان حريصا في أوقات سابقة على فرض استراتيجيات عمل للنهوض باللعبة وأن يكون النجوم وحاملي هذه الشهادة من نصيب الموهوبين الصغار لكانت أسس كرتنا سليمة منذ سنوات، ولكن ماعساها أن تنفع مدرب يحملها ولايجيد التصرف بالملعب مع لاعبيه أو يقود حصة تدريبية متطورة، ولو كان عكس ذلك ماذا عساه أن يفعل أمام لاعبين يحتاجون لمحو أمية كروية وثقافة رياضية لسنوات طويلة، إنها المفارقة فعلا، ومن حقه أن يؤمن فرص عمل لمن تعب واجتهد.
*وفي الفاصل الآخر فقد تفاجأ الكثيرون من بلاغ الاتحاد الذي قرر فيه تعيين السيد صلاح رمضان رئيسا للجنة الحكام مؤقتا بدلا من السيد محمد كوسا الذي سيغيب لأسباب صحية، خصوصا وأن الدوري التصنيفي حمل منغصات تحكيمية كثيرة.
*أتمنى أن تكون الدورة التي جرت للمراقبين الإداريين دسمة كوجبة الغذاء التي تناولوها بعدها، وأن يكونوا على قدر المسؤولية التي يحملونها ويتابعون ويكتبون بأمانة وللحقيقة فقط.
*أرجو أن يعمم اتحاد اللعبة على بعض كوادره عدم الانشغال بأمور الفرق وتعاقدات اللاعبين التي ليست من صلاحياتهم وهناك منن يهمس إنها تأتي تحت بند “البزنس”.
*وأن يشدد على بعض حكامه عدم قبول استضافة أو ضيافة من أي فريق يقومون بالتحكيم له، حتى لو كانت أجور التحكيم غير مرضية.
بسام جميدة