تشهد ساحتنا بكرة القدم هذا الأسبوع ثلاث مناسبات مهمة، الأولى والثانية ضمن النشاط المحلي، والثالثة هي نشاط خارجي.
عن النشاط المحلي نقول المناسبة الأولى تتمثل باختيار فريق يكمل عقد فرق الدرجة الممتازة في بلدنا من خلال مباراة تجمع بين فريق نادي الحرية والجزيرة ولا بد من فائز فيها وهذا الفائز سينتقل الى دوري الأضواء الممتاز، والمباراة قررها اتحاد كرة القدم أن تكون في العاصمة وأن تكون استجابة لاعتراض تقدم به نادي الحرية، وأشار من خلاله إلى تواطؤ حصل في الدور النهائي من دوري الدرجة الأولى بين الجزيرة والجهاد ، وبالتالي كان هذا سبباً في تقدم الجزيرة على الجهاد، أي إن اتحاد كرة القدم أراد تحقيق العدالة بمباراة فاصلة.
أما المناسبة الثانية فهي نهائي كأس الجمهورية بكرة القدم لهذا الموسم وستكون المباراة بين فريقي الوثبة من حمص والطليعة من حماة وكلاهما اجتاز الدور قبل النهائي بنجاح، حيث تفوق الطليعة على تشرين، وتفوق الوثبة على النواعير، وهذا يعني أن النشاط الثاني المهم في بلدنا المتمثل بمسابقة الكأس سوف تختتم فعالياته بهذه المباراة وسيكون لمسابقة الكأس بطل جديد حيث لم يسبق لطرفي المباراة النهائية الوثبة أو الطليعة الفوز بأي لقب محلي.
الفريقان جديران بالوصول ويبقى التوفيق وعدم التوفيق قضية آخرى، بدورنا نتقدم للفائز بالتهنئة سلفاً ونقول لمن لم يحالفه الحظ(هاردلك).
أما المناسبة الخارجية وهي ثالث المناسبات فتتمثل بسفر فريق الجيش بطل الدوري وسفيرنا في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي إلى الأردن كي يلاقي فريق الجزيرة الأردني بمباراة الرد (الإياب) في الدور نصف النهائي من البطولة الآسيوية لمجموعات غرب آسيا.
في مباراة الذهاب التي انتهت الثلاثاء الفائت قدّم فريق الجيش نفسه بقوة وهزم الفريق الجزيرة الأردني بثلاثية من الأهداف دون رد، مسجلاً تفوقاً أولياً في هذا الدور.
فريق الجيش في المباراة المذكورة كان رائعاً بكل شيء وحاملاً الأمانة وسفيراً قوياً لكرة القدم السورية، نتمنى له في مباراة الإياب أن يبقى كذلك وفي دائرة الضوء وأن يستمر في الصعود للفوز باللقب و إعادته إلى خزائن سورية خاصة أنه كان أول فائز ببطولة هذه المسابقة في انطلاقها.
رجال الجيش قادرون على صنع الفرح وجماهير الكرة السورية بحاجة إلى هذا الفرح ونتمنى أن تتحقق أهداف اللاعبين مع أهداف المشجعين.
عبيــر علــي a.bir alee
“>@gmail.com