فارس جديد للكأس..الوثبة والطليعة .. النجمة الأولى بانتظار من يستحقها

الموقف الرياضي:الوثبة والطليعة كلاهما على مسافة واحدة من النجمة الأولى في كأس الجمهورية، وكلاهما يملك طموحاً مشروعاً في تحويل الحلم إلى حقيقة بعد مشوار بذلا فيه جهداً متميزاً،


فالوثبة أخرج الوحدة من الدور ربع النهائي بعد خسارته صفر/1 ثم فوزه إياباً 3/1 وتجاوز النواعير في الدور نصف النهائي بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لهدف وفوز الوثبة إياباً 3/1، أما الطليعة فقد أقصى الزعيم في ربع النهائي بعد تبادل الفوز2/1 ذهاباً واياباً ومن ثم فوزه بركلات الترجيح 5/4، وتجاوز تشرين في نصف نهائي مشهود حين عادله ذهاباً في اللاذقية بهدف لهدف وتعادلا إياباً في حماة من دون أهداف.‏‏


الوثبة وصل نهائي الكأس مرة واحدة عام 2011 وخسره أمام الاتحاد 1/3.. والطليعة وصل النهائي عام 2007 وخسره أمام الكرامة 1/2… وهكذا ينتظر عشاق الكرة فارساً جديداً في هذه البطولة يوم الجمعة القادم.. وفي متابعة للتحضيرات نقرأ:‏‏


الوثبة جاهز للقب‏‏


حمص – حيان الشيخ سعيد:‏‏


المباراة لا تقبل القسمه على اثنين وآخر مباراة بين الطرفين كانت بإياب الدوري وبحمص وفاز الوثبة بأربعة أهداف مقابل هدفين، يقوده مدرب من أهل البيت الكابتن رافع خليل ذكي ومحنك مع مساعديه الجبلاوي والمحيميد ومدير الفريق ماهر الحسن الذي يتابع كل شاردة وواردة ويحقق جميع الاحتياجات اللازمة والفورية، ويخوضون تمارين أغلبها على الأضواء الكاشفة مع تعافي المصابين منهل كوسا وعدي عيد وسعد أحمد وهناك اقتراح لإقامة معسكر مغلق لمده 3 أيام في العاصمة دمشق قبل المباراة، رغم أن الفكرة لاتناسب الفريق برأيي الشخصي وخاصة لعدم توافر الأضواء الكاشفة للتمرين وهذا عائد لمدير الفريق والكادر الفني. ويشارك بالمباراة النهائية اللاعبون: حسين رحال وأحمد العلي لحراسة المرمى وسعد أحمد ومنهل كوسا وخطاب مشلب وابراهيم العبد الله وازدشير الصارم وثائر الشامي وجابر خطاب وعدي عيد وماهر دعبول وسعيد برو ووائل الرفاعي وعبد الإله الحفيان وصبحي شوفان و رامي عامر وعلي غصن وأنس بوطة وعلي غليوم وعبد الرزاق البستاني وأدهم غندور، ويدرب الحراس نزار دروبي وإداري الفريق عبد الدايم أبو صلاح.‏‏


السباعي: طموحنا كبير ومشروع‏‏


رئيس نادي الوثبة إياد السباعي الذي يتمتع بشعبية كبيرة والذي يعمل ليلاً نهاراً لتأمين احتياجات الفريق لهذه المباراة قال:‏‏


مسيرة الفريق بمسابقة الكأس كان لها دراسة متأنية من مباراه لأخرى وأصبح هناك ألفة وتناغم وقبل وبعد كل مباراة كنا نقف على الايجابيات والسلبيات ونحاول تداركها لذلك وبعد فوزنا على الشرطة 3/1 كان الفوز دافعاً للمضي خطوة خطوة خاصة التركيز والانسجام، ورغم خسارتنا ذهاباً مع الوحدة بهدف إلا أننا صممنا على تجاوز المباراة السابقة إياباً بالتركيز والتصميم العالي من الكادر واللاعبين واستطعنا الفوز وبثلاثة اهداف بعد مباراة رجولية ولاهبة مع دعم جماهيري كبير كان مساندا للفريق واللاعب رقم واحد على المدرجات، وفي مباراة النواعير ورغم تعادلنا ذهاباً بحماة بهدف لهدف وقبل مباراة الاياب قلت لهم يجب احترام الفريق المنافس وبالفعل قدموا مباراة رائعة ورجولية واستحقوا الوصول للمباراة النهائية وفازوا بثلاثة أهداف لهدف ورافقوا الطليعة الذي نكن له كل الاحترام إدارة وكادراً ولاعبين وجمهوراً وندرسه بشكل موسع ولكافة الخطوط ونعرف مواقع الثغرات الموجودة بفريقه الذي يضم لاعبين ومدرباً على مستوى عالٍ إلا أننا نطمح للحصول على اللقب الاول وهو التتويج بالكأس وليكون ذلك مفتاحاً لدخول البوابة الآسيوية، صفوفنا مكتملة ونحاول إخراج لاعبينا من الضغط النفسي وجمهورنا عاشق ويعد العدة للترحال والمساندة مع دعم من القيادتين السياسية والرياضية للفريق ومن الآن أقول: هذه رياضة وأخلاق والذي يفوز ويتوج سنقول له مبارك.‏‏


‏‏


حلم الكأس اقترب .. فهل تكتمل فرحة الطليعة؟‏‏


حماة – فراس تفتنازي:‏‏


********************************‏


صحيح أن فرحة جمهور فريق رجال كرة الطليعة كانت كبيرة بتأهل فريقهم إلى المباراة النهائية لبطولة كأس الجمهورية بكرة القدم بعد أن نجح الفريق بتجاوز منافسه فريق تشرين في الدور نصف النهائي في الأسبوع الماضي ولكن معظم هذا الجمهور اعتبر أن هذه الفرحة لازالت منقوصة ولا يمكن أن تكتمل إلا إذا استطاع الفريق الطلعاوي الفوز على منافسه في المباراة النهائية فريق الوثبة وتحقيق الحلم بأن يحمل فريق الطليعة كأس بطولة الجمهورية لكرة القدم لأول مرة في تاريخه.‏‏


فهل ستكتمل فرحة الجمهور؟ وهل سيتحقق الحلم بالحصول على كأس الجمهورية ؟ وكيف يستعد الفريق للمباراة النهائية لتحقيق هذا الحلم ؟‏‏


الشكر للاعبين‏‏


مدرب الفريق الكابتن ماهر بحري تحدث عن إنجاز فريقه بالوصول إلى المباراة النهائية لبطولة كأس الجمهورية قائلاً: الحقيقة أن فرحتي لا يمكن أن توصف بالوصول إلى المباراة النهائية ولكن أساس هذه الفرحة هم لاعبو فريقي الأبطال لأن الفريق الذي يجتاز بطل الدوري في الدور ربع النهائي ثم يجتاز وصيف بطل الدوري في الدور نصف النهائي فهذا الفريق يستحق لاعبوه أن نصفهم بالأبطال، وطبعاً الشكر موصول إلى جميع أفراد الكادر الإداري و التدريبي وإلى إدارة النادي وإلى جمهور الفريق ولكن بكل الأحوال لا يمكن لفرحتنا أن تكتمل إلا إذا استطعنا تحقيق الفوز بالمباراة النهائية.‏‏


تحقيق الحلم بشروط‏‏


وطبعاً تحقيق هذا الحلم وبكل صراحة لايمكن أن يتم إلا بشروط أبرزها تعاون جميع من يعنيه شأن الفريق بشكل عام من لاعبين ومدربين وإداريين وإدارة النادي والإعلام.‏‏


قراءة خاصة‏‏


وعن كيفية استعداد فريقه للمباراة النهائية والتي ستكون مع فريق الوثبة يوم الجمعة القادم ؟ أجاب البحري قائلاً: باعتبار أنه لدينا تجارب سابقة مع الفريق الذي سنلاقيه في المباراة النهائية وهذه التجارب كانت ضمن مبارياتنا معه في الدوري المنصرم حيث فزنا عليه بالذهاب وخسرنا أمامه في الإياب وهذا يعني أن مستوى الفريقين متقارب نوعاً ما، لذلك فقد قمنا ككادر تدريبي بتكوين قراءة فنية خاصة بفريق الوثبة كونه فريقاً مميزاً ويمتلك مجموعة جيدة من اللاعبين الذين لديهم الخبرة الكافية للتعامل مع أي مباراة كانت، وبناء على هذه القراءة الفنية وضعنا برنامجا تدريبياً خاصاً للمباراة النهائية ويتضمن هذا البرنامج التدريبي معسكراً تدريبياً مصغراً خارج المحافظة تحضيراً لهذه المباراة وقد يكون مكان هذا المعسكر التدريبي إما في مدينة دمشق وإما في مدينة طرطوس الساحلية.‏‏


نداء إلى الجمهور‏‏


وختم البحري كلامه بتوجيه نداء خاص إلى الجمهور الطلعاوي قائلاً: أنتم يا جمهور ومشجعي فريقنا تستحقون الحصة الأكبر من الشكر لأنكم كنتم مشجعين ومساندين حقيقيين لفريقتا في السراء والضراء وكنتم مساهمين حقيقيين بوصول فريقنا إلى المباراة النهائية، لذلك أتوجه بنداء خاص إليكم أيها الجمهور الوفي (والكلام للبحري) بأن تستمروا بتشجيع فريقنا في المباراة النهائية منذ بداية المباراة وحتى نهايتها ومهما كانت ظروف مجريات المباراة لأنكم السند الحقيقي لتحقيق حلم الحصول على لقب بطولة كأس الجمهورية لكرة القدم وسيكون هذا الكأس هدية لكم إن حصلنا عليه بإذن الله .‏‏

المزيد..