حسنين الأثقال : السفر الى دورة المتوسط ليس من حقي!
الاثقال لم تخضع لمعسكرات فأكتفت بالتحضير بصالة الفيحاء..
وعاشت خلال الفترة الماضية برنامج ترفيهي حضَّرته لجنة المنتخبات فحضرت افلاما سينمائية.. ومسرحية على خشبة المسرح ودعيت الى حفل عشاء في احد المطاعم فكان ذلك محفزا لهم كما يبدو وقد عبروا عن ذلك بالقول:
|
|
اثقالنا تحب الترفيه
خذوها كلمة ووعد فقبل اسبوع من المشاركة الذهب مضمون لاثقالنا في دورة المتوسط وفي رفعة النتر تحديدا ولعهد جغيلي اسميا وميداليات اخرى تحددها طبيعة المنافسة واسماء المشاركين.. اثقالنا متفائلة اذا فالمشاركون الجغيلي والرمو والشعبان هم اصحاب الحظوظ الاوفر لاحراز الميداليات حسب تقدير اتحاد اللعبة الذي اطلع من خلال الانترنت اخر الارقام للابطال المشاركين في الدورة وقارنها بأرقام رباعينا المحققة مؤخرا والتي كان من شأنها ابعاد نواعم الحديد عن المشاركة لعدم توفر اي فرصة لهن في تحقيق النتيجة المرجوة حسب تعبير المعنيين عن حديدنا..
رباعونا: اخذنا كل شيء وعلينا تحقيق النتيجة
هذا ليس كل شيء فالاثقال واقعية كما يبدو وقد تجلى ذلك في اجماع رباعينا على القول: نحن اللعبة الوحيدة التي لم يتوقف معسكرها التدريبي والتي لم تنقطع عن اي مشاركة اكان في دورة التضامن الاسلامي او في بطولة العرب وسط رعاية تامة وفي صالة نموذجية لاينقصها اي شيء مع توفر عنصر الاحتكاك من خلال تواجد عدة فرق في صالة الفيحاء اضافة لتأمين الفيتامينات الداعمة قبيل المشاركة والافضل من كل هذا حسب تعبيرهم تلك الزيارات الميدانية والاجتماعات المتتالية للمعنيين عن الرياضة والتي كان اخرها الاجتماع التوديعي الذي عقده رئيس الاتحاد الرياضي العام قبيل مغادرة البعثة في فندق تشرين والذي تم من خلاله توزيع الهدايا على كافة المشاركين وكل هذا كان غائبا فيما مضى .لذا اي لاعب منا يتحمل وحده مسؤولية النتيجة التي سيعود بها او على الاقل عليه تحقيق الارقام ذاتها التي سجلها واعتمد على اثرها لهذه المشاركة القوية.
اثقالنا ستحضر الذهب
الواقعية ليست عند رباعينا فحسب بل عند كوادر اللعبة ايضا فحسنين الشيخ الذي رافق المنتخب كمدرب في دورة التضامن اعترف ان مرافقة المنتخب الى اسبانيا ليست من دوره الا ان اراد الاتحاد ذلك واعترف بالمزيد حيث قال: قد تكون المشاركة العددية المختصرة قد ظلمت البعض وابعدتهم عن المشاركة دون ان يكون للاتحاد يد في ذلك لأن الدراسة التي اجريت- رغم دقتها- تبقى في عداد الاحتمالات حتى اللحظة التي تبدأ فيها المحاولات فقد يكون الرباع الذي نخشى من ارقامه متغيبا لسبب او لاخر ومن هذا المنطلق ولهذا السبب تحديدا لا استطيع ان اتوقع ميداليات اثقالنا فمن الممكن ان نشارك بلاعب بوزن غير وزنه حسب ماهية المنافسين في هذا الوزن وعددهم..
الشيخ يقصد دون شك الرباع عبدالله اسكندراني الذي عاد الى محافظته حلب بعد ان اكتشف ان كل الوعود التي تلقاها للمشاركة بدورة المتوسط وعود خلبية او حسب تعبيره جاءت نتيجة خلافات مع رئيس اتحاده فقطع اصل المشاركة مذكرا قبل عودته بأرقامه منتظرا انتهاء الدورة وما ستسفر عنه من ارقام جديدة يقاربها بأرقامه 145-180 التي استبعد على اثرها قائلا: هذه ارقامي احفظوها.
من الاوزان المبعدة عن المشاركة ايضا ولعدم اكتمال النصاب وزن اللاعب الشاب قيس اسعد صاحب الذهبيات الثلاث في بطولة العرب عن فئة الشباب وحامل الفضيات الثلاث في بطولة العرب عن فئة الرجال وفي ذلك يقول:
الاسعد: عدم اشراكي بدورة المتوسط لايزعجني
امر استبعادي عن المشاركة بدورة المتوسط لايزعجني ابدا لعدة اسباب اهمها..ان ارقامي 155 خطف 195 نتر لاتخولني من تحقيق اي نتيجة تذكر لذلك فالمشاركة الحالية لن تصب في صالحي كرباع اضف الى ذلك انني صغير السن قياسا بأعمار الرباعين وحديث العهد باللعبة فلقد بدأت ممارسة الاثقال عام 2002 على يدي المدرب محمد رشا ودعم من والدي مدرب كمال الاجسام وبعض رجال الاعمال في حماه ناهيك عن معاناة معروفة عن اثقال حماه في مختلف النواحي المادية منها والرياضية كالصالة وتجهيزاتها ورغم ذلك وصلت الى المنتخب عن طريق التجارب لأعامل بعد ذلك معاملة لاعب المنتخب الاساسي اكان في التعويض التدريبي وكل المستلزمات والتجهيزات الاخرى. ولكن مايزعجني بحق هو عدم مشاركتي في بطولة العالم للشباب بكوريا بعد ان حضرت لها التحضير الافضل لأسجل ارقاما كانت لتخولني احراز احد المراكز الثلاثة والمحزن اكثر انه بسبب تحضيري لهذه المشاركة لم اشارك في دورة التضامن الاسلامي فخسرت بذلك مشاركتين هامتين على التوالي ولكن كل ذلك لم يحبط معنوياتي فأنا احضر الان للمشاركة في بطولة اسيا للشباب التي تستضيفها اوزبكستان الشهر بعد القادم ولكن ما اخشاه حقا ان تلاحقني لعنة الالغاءات فتلغى المشاركة بالبطولة فيذهب كل ما ابذله من جهد سدا ويختم الاسعد حديثه فيقول: رباعونا الان في اسبانيا وهم مستعدون نفسيا وجسديا ومعنويا وان استطاع كل منهم تحقيق ارقامه التي سجلها مؤخرا في التدريب فسيكون حتما من حملة الميداليات البراقة.