سوالف جزراوية..

الحسكة _دحام السلطان : أذعن الجزيرة أخيراً، وعلى مبدأ مقولة “مجبراً أخاك لا بطل” لمفاعيل القرار المؤلم المجحف الذي يقضي بخوضه للمباراة الفاصلة “النكتة” مع نظيره الحرية الحلبي،


لتحديد هوية الفريق الفائز فيها، والبطل النهائي للمجموعة الدمشقية، المحددة لاسم الفريق الذي سيكون ضمن مصاف أندية الدوري الممتاز، نتيجة للقرار المركزي الأخير الذي جاء مناقضاً للقرار الأول، وبعد ثلاثة أشهر والذي كان قد قضى بصعود الجزيرة إلى الدوري الممتاز؟ لتختل فرحة الجزراويين وتُحبط آمالهم بفرحتهم بفريقهم الذي دخل بدوامة ما أنزل الله بها من سلطان؟‏‏


اعتراض الجزيرة على القرار لخّص الزبدة فيه عضو مجلس الإدارة المحامي أحمد الحمصي لـ”الموقف الرياضي”، مبيّناً: إن المباراة الفاصلة هي قرار معدوم ولا يستند إلى قرار قانوني وسيكون حكماً خاضعاً للاستئناف وللتمييز بالقرارات الاستئنافية وفق قوانين لائحة المسابقات المعمول بها في المؤسسات الرياضية ومنها اتحاد كرة القدم، مضيفاً: إن قرار المباراة النهائية يعتبر سابقاً لآوانه إلى حين الانتهاء من الإجراءات القانونية التي ستنتج عن اعتراض الجزيرة، وإن قرار المباراة الفاصلة قد سار خلافاً للوائح والأصول القانونية مما يتحتم إلغاؤه، لأنه لا يستند لأي مؤيد قانوني في اللوائح وبالتالي فهو مخالف للبلاغات والتعليمات المحددة للفريق الفائز، انطلاقاً من عمل المؤسسات والأسس التنظيمية المعمول بها ؟‏‏


ملخص ومسك الختام وبعد أن راحت السكرة وجاءت الفكرة، وبعد أن بطل هرج ومرج الببغاوات والكراونات “الهواوي” والهوائي! فإن إدارة الجزيرة قد كسرت على أنفها بصلة وكبست الملح على الجرح، وعملت على جمع كل من يهمه أمر النادي، وأجلستهم على طاولة مستديرة أمام صنّاع القرار الرسمي في الحسكة، وسمعوا جميعهم كل ما يتعلق بخصوص قرار المباراة الفاصلة وبالتقسيط الممل ومن طقطق للسلام عليكم، وعلى ذلك ومن باب إلغاء عنصر المفاجأة فقد عملت إدارة الجزيرة على لملمة الفريق وتجهيزه للقاء الفصل النهائي بتسمية الطاقم الفني والتدريبي المؤلف من المدرب الوطني أحمد الصالح ليكون مديراً فنياً، وتكليف المدربين السابق زوبع اليونس والأسبق عبد الله السلمان ليكونا مدربين، وصلاح حميد مدرباً للحراس ورضوان ناصو إدارياً، ووجيه الصليبي معالجاً للفريق، للبدء في التحضير والاستعداد للمباراة الفاصلة، التي من المحتمل أن يتم ترحيل موعدها لشهر إضافي آخر بدلاً من الموعد السابق.‏‏

المزيد..