عبدو فرح: ما نقدمه من دعم لايتناسب مع عطاءات الأندية

متابعة – م.م:رغم الظروف المتاحة فإن رياضة ريف دمشق وما تحققه من نتائج جيدة في الألعاب الفردية والجماعية على الصعيد المحلي أو مع المنتخبات الوطنية تنال علامة الرضا والقبول من القائمين عليها،



مع الإشارة الى توسع عدد الأندية وعودتها الى الحركة والنشاط من جديد بعد غياب قسري استمر لسنوات بسبب الحرب على سورية.‏


عودة الأندية إلى الخارطة الرياضية تعطي دفعاً أكبر لرياضة هذه المحافظة المعطاءة التي لم تبخل برفد المنتخبات الوطنية في ألعاب متنوعة بلاعبين مميزين استطاعوا تسجيل ميداليات ملونة في المحافل الخارجية .‏


عن أهم مستجدات رياضة سوار الشام هذه الأيام وأبرز ما في جعبتها للمرحلة القادمة «الموقف الرياضي» استضافت السيد عبدو فرح رئيس فرع ريف دمشق للاتحاد الرياضي العام في هذا اللقاء فقال: ما تحققه رياضة محافظتنا نعتبره مميزاً ضمن الظروف المتاحة وفي كافة الألعاب ولعل أهمها عدم توفر الصالات التخصصية وبالرغم من ذلك تجد جميع كوادر المحافظة يعملون جاهدين وبكل المستطاع لإظهار رياضة ريف دمشق وجعلها في الواجهة والمنافسة على المراكز المتقدمة واعتلاء منصات التتويج وهذا لاينحصر فقط على المستوى الداخلي بل يتعداه على مستوى المنتخبات الوطنية التي يمثلنا فيها عدد من اللاعبين البارزين وفي ألعاب مختلفة.‏


وأضاف فرح: لقد تم التركيز خلال المرحلة الماضية على إيلاء الجانبين التدريبي والتحكيمي الدعم الممكن من خلال إقامة دورات تأهيلية للمدربين والحكام، إضافة الى متابعة الرياضة المدرسية وبطولاتها التي من خلالها نستطيع اكتشاف المواهب والخامات الكثيرة التي تشكل رافداً مهماً لمنتخباتنا مستقبلا ، كما قمنا بالإشراف على فعالية اليوم الرياضي في المدارس على مستوى الطلائع وروابط الشبيبة والوحدات السكنية التي يشرف عليها فرع ريف دمشق للاتحاد الرياضي العام.‏


فرح أكد أن الحدث الرياضي المهم الذي ينتظر رياضته في الأيام القادمة يتمثل بالمشاركة في الاولمبياد الوطني الرابع للناشئين المقرر إقامته منتصف آب القادم وقد بدأنا التحضير بداية من خلال تثبيت المشاركة بكافة الألعاب البالغ عددها 24 لعبة ولكلا الجنسين وسيكون هناك اجتماعات مع اللجان الفنية كل لجنة على حدة وذلك بعد انتهاء الامتحانات الدراسية من اجل وضع آلية لاختيار منتخبات المحافظة التي ستمثلنا في الاولمبياد والعمل على استمرارية التدريب لتكون مشاركة طموحة وناجحة وتحقيق نتائج جيدة على سلم الترتيب العام للأولمبياد.‏


ولفت فرح الى عودة أندية كثيرة الى حضن الوطن وعودتها الى ممارسة النشاط الرياضي مجددا بعد عودة الأمن والأمان وتم تسمية إدارات لتلك الأندية في مناطق مختلفة وسيكون هناك تحضير لبطولة تحمل عنوان كأس النصر بكرة القدم والذي سيشارك بها منتخبات مناطق المحافظة وعددها (12)وسيتم انتقاؤها من خلال إقامة تجارب انتقاء المنتخبات بعد إقامة بطولة على مستوى المناطق بمشاركة كافة الأندية والوحدات السكنية الشبيبة يضاف إليها أندية الدرجة الأولى البالغ عددها سبعة أندية وهي: الحرجلة، الكسوة، جرمانا، جيرود، النبك، معضمية الشام وعرطوز، مع العلم أن الدعوة مفتوحة لمن يرغب من المنظمات الشعبية والنقابات.‏


برسم القوانين الناظمة؟‏


عن الدعم الممكن الذي يقدمه فرع ريف دمشق لأنديته الكثيرة والمترامية الأطراف على امتداد مساحة المحافظة الشاسع أكد فرح وبكل صراحة بأنه مهما قدم فرعه من دعم يبقى مقصراً ولايتناسب هذا الدعم مع عطاءات الأندية واللجان الفنية ومرد ذلك باختصار يقول فرح للأنظمة والقوانين الناظمة للحركة الرياضية .‏

المزيد..