ساعي سلة تشرين: نسعى لبناء جيل سلوي واعد
تعاني سلة اللاذقية بشكل عام من قلة في الكوادر ونقص بالإمكانات المادية منذ سنوات طويلة الأمر الذي أثر على تواجد فرقها في مسابقاتنا المحلية وخاصة فرق الرجال، حيث ما تلبث أن تشارك هذا الموسم سرعان ما تغيب موسمين أو ثلاثة،
|
|
كل هذه الظروف وضعت سلة اللاذقية في آخر أولويات القيادة الرياضية، الموقف الرياضي التقت مع مشرف سلة نادي تشرين يحيى ساعي وأجرت معه الحوار التالي.
هل ستشارك سلة تشرين في الدوري الرجال المقبل؟
نحن مشاركون بجميع الفئات ماعدا الرجال والسيدات، وذلك لقلة اللاعبين بالنادي بهذه الفئتين، وإن شاء الله في الموسم القادم سنشارك بجميع الفئات حيث سيكون قد تم بناء قاعدة جديدة، و رفعت المواليد، ومع الموسم القادم يكون هناك لاعبين جاهزين للمشاركة في دوري الرجال والسيدات.
ماهي تحضيراتكم للدوري في باقي الفرق؟
نقوم بتحضير فريق الشباب والناشئين للمنافسة على بطولة الدوري، حيث يضم الفريقين عناصر جيدة واعدة، وقد تم تعيين المدرب مهند تلاوي مدربا منذ ثلاثة أشهر، و قام لتوه بصقل اللاعبين، والعمل على تحسين مستواهم على أكمل وجه ليضعوا اسم تشرين بمكانه الصحيح.
أين قواعد السلة في نادي تشرين؟
تم تكليفي مشرفاً لسلة تشرين قبل أشهر قليلة، وعند النظر لوضع النادي وجدنا غياب لفئات النادي، وعدم وجود ﻻعبين، وبعد الاستفسار عن الوضع تبين أن اللاعبين كانوا يأتون من مدارس السلة الخاصة الموجودة بالمحافظة ويعودون إليها بعد انتهاء الموسم، أي ان الانتماء الحقيقي ليس للنادي،
قمنا فوراً بإنشاء مدرسة سلوية على أرض النادي نموذجية من أجل استقطاب اللاعبين، كما ردفنا النادي بمدرسة تكتيك الخاصة، حيث يتم أخذ المتميزين منها إلى فرق النادي والمتابعة معهم، كما افتتحنا مدرسة تشرين السلوية الشتوية لرفد النادي بشكل دائم باللاعبين المتميزين، والأن العمل قائم على بناء قواعد لتكون رافدة للنادي بالمستقبل.
ماذا تتوقع من نتائج الدوري المقبل؟
بالنسبة لفئة الرجال ستكون المنافسة محصورة بين الجيش الاتحاد والوحدة وغالب الظن سيكون جيشاوياً، وبالنسبة للشباب ستكون المنافسة بين نادينا والجيش والاتحاد.
أين هي سلة اللاذقية في ظل الظروف الحالية؟
سلة اللاذقية ستظهر عما قريب بمستوى جيد، حيث بدأت بصحوة نحو الفئات العمرية ستقطف نتاجها عما قريب، أما غياب فئة الرجال بالمحافظة يعود إلى وضع الأندية المادية السيء، وعدم قدرتها على تحمل تكاليف عقودهم لأن اللاعبين المتبقين بالمحافظة ليس لديهم الخبرة الكافية، وعلى الأندية ردفهم بلاعبين ذوي خبرة، وهذا مكلف للأندية.