حلب – عبد الرزاق بنانه:نتمنى على إدارة نادي الاتحاد وهي تتابع مشاركة منتخبنا الوطني بالبطولة بالآسيوية ألا تنسى موعد انطلاق بطولة الكأس الآسيوية التي باتت على الأبواب،
فالوعود لإعادة ترتيب البيت الكروي الاتحادي والتعاقد مع عدد من اللاعبين المحليين والأجانب مازالت حبراً على ورق والجماهير الاتحادية تتمنى أن ترى الجديد في استعداد فريقها للبطولة الآسيوية ولمرحلة الإياب من الدوري.
ميزان خاسر
تصريحات عديدة رسمية وغير رسمية صدرت هنا وهناك عن نية التعاقد مع بعض اللاعبين للفريق ومن بينهم( ثائر كروما- عبد الناصر الحسن – محمد فارس – ملهم بابولي – وأخيراً رأفت مهتدي) والمعلومات المؤكدة تفيد أن المهتدي وحده بطريقه للنادي، فيما تم بالمقابل الاستغناء عن اللاعبين أحمد الأحمد عليش وعبد اللطيف سلقيني ؟ والسؤال الذي يتردد لدى الاتحاديين ما سبب التأخر بالتعاقد مع اللاعبين مع ورود معلومات عن انتقال البعض من هؤلاء الى الأندية الأخرى ؟ أيام قليلة باتت تفصلنا عن موعد المباراة الأولى بالبطولة الآسيوية والإدارة تغط في سبات عميق واللاعب الجديد يجب أن يخضع الى جانب زملائه لفترة تحضيرية، بالإضافة الى لعب عدد مع المباريات الودية الاستعدادية بهدف تحقيق التفاهم والانسجام في المباريات الرسمية.
بصراحة
المعلومات الواردة من كواليس النادي الأحمر تفيد أن الإدارة مازالت منقسمة فيما بينها حول اسم المدرب الذي سيقود الفريق في البطولة الآسيوية وهذا الخلاف ربما ينعكس ويساهم في إجراء ترميم وتغيير ببعض اعضاء الإدارة لاسيما أن المفاوضات مع المدرب المصري اشرف قاسم الذي طلب مبالغ خيالية كبيرة لتدريب كرة الاتحاد قد فشلت، حتى أن المدرب الوطني فجر إبراهيم اعتذر عن العمل بسبب ارتباطه بعقد الإشراف في نادي الوحدة، ومن هنا تطالب الجماهير الاتحادية حل مشكلة المدرب فهي ضرورية جداً للاستقرار في المرحلة القادمة.
استعداد
بالجانب الآخر المدرب الوطني احمد هواش يتابع التدريبات اليومية استعداداً للمشاركة الآسيوية ومرحلة الإياب من الدوري بعد أن دخل الفريق معسكراً مغلقاً يتخلله إجراء التمارين الصباحية من اجل رفع سوية اللياقة البدنية ومسائية من اجل تدريبات التكتيك والتكنيك، ومن المقرر أن يكون الفريق قد بدأ مشوار مبارياته الاستعدادية باللعب مع الجار نادي الحرية الذي يستعد لدخول الأدوار النهائية المؤهلة لدوري المحترفين يوم أول أمس الخميس والفريق بحسب الخبرات الكروية يحتاج الى معسكر خارجي أو على اقل تقدير لعب عدد من المباريات الودية مع أندية المقدمة بالدوري في دمشق.
القادم أفضل
بالانتقال الى فرق الفئات العمرية الاتحادية نرى أن الابتعاد عن صدارة ترتيب فرق الشباب من المقدمة الى المركز الثالث كان له وقع على البيت الكروي الاتحادي، فالمدرب معن الراشد تقدم باستقالته من تدريب فريق الشاب وتم الاتصال مع المدرب القديم الجديد خالد عريان الذي طلب أن يكون هو المسؤول الأول فنياً عن الفريق في مرحلة الإياب دون تدخل احد في عمله وعلى هذا الأساس باشر العريان مهامه، والجدير ذكره أن الفريق يضم بين صفوفه عدداً من اللاعبين والمواهب التي من المتوقع أن يكون لها مستقبل زاهر إلا أن عدم الانسجام والخلافات الإدارية والتدخلات الجانبية ساهمت في إبعاد الفريق من الصدارة هذا الموسم وضياع البطولة في الموسم الماضي.
الأشبال بطل حلب
بالجانب الآخر أنهت اللجنة الفنية لكرة القدم في حلب بطولة المحافظة بمشاركة 11 نادياً انتهت بتتويج فريق أشبال الاتحاد للبطولة بعد أن فاز بتسع مباريات وتعادل مرتين فقط ويقود فريق الأشبال المدرب النشيط بكري طراب، ومن أجل تحقيق الاستقرار لدى فرق القواعد وفريق الأشبال الذي سيشارك بالنهائيات لبطولة القطر اتخذ مجلس الإدارة قراراً نال الرضى وكان له وقع كبير بين الاتحاديين بعد أن كلف ومن باب الوفاء المدرب عمار أيوبي الذي سبق له أن نال العديد من بطولات الفئات العمرية على مستوى القطر مشرفاً على فريق الأشبال والقواعد، وباشر الأيوبي عمله مع فريق الأشبال الذي لعب بعهدته أربع مباريات رسمية ببطولة حلب فاز في جميعها .
القول الفصل
رئيس النادي المهندس مفيد مزيك هو المعني أولاً وأخيراً بحل مشكلة الكرة الاتحادية، بدءاً من تقديم مقترح ترميم الإدارة الذي بات البعض منهم يشكل عبئاً ثقيلاً على النادي مرورا بحل مشكلة المدرب المستعصية، فالجميع يطلب الاستقرار بالجهاز الفني، وأخيراً موضوع الإسراع بالتعاقد مع بعض اللاعبين المحترفين وخاصة أن مبالغ كبيرة دخلت صندوق النادي من إحدى شركات الاستثمار .