تؤكد خبراتنا الوطنية جدارتها في الخارج فيما لوتوافرت لها الشروط الفنية والعملية الصحيحة والمدرب علي الشطي الذي يشرف على تدريب فريق الظفرة الإماراتي يعد من أهم المدربين الذين تمكنوا من إحداث نقلة نوعية بمستوى الفريق، ووضعه بين الكبار أداء ونتيجة،
وهذا يؤكد أن خبراتنا قادرة على العطاء فيما لو توافرت لها المناخات الملائمة، «الموقف الرياضي» اتصلت به وأجرت معه الحوار التالي:
ماذا عن تجربتك التدريبية الأولى مع نادي الظفرة الإماراتي؟
لم يمض على دخول السلة لنادي الظفرة سوى العامين ومع ذلك تمكنت في السنة الأولى من الإشراف على المدرسة وفريق الأشبال، في السنة الحالية، قرر النادي فتح مرحلة الفريق الأول ، فكان الحمل كله عليّ ، من استقطاب لاعبين في المرحلة الأولى، ثم لاعبين محترفين، الحمد الله كانت تجربة جديدة والأولى على مستوى الفريق الأول، نادي الظفرة سهّل كل الأمور المستصعبة، وكل الأدوات اللازمة لمشاركة الفريق في الدوري العام وبصورة جميلة و محترفة.
كيف وجدت عالم التدريب لكونك معتزلاً منذ فترة قريبة؟
طبعاً تدريب فرق القواعد يختلف تماما عن تدريب الفريق الأول الذي يجب أن تفهم كل لاعبي الفريق، صراحة عندما تكون لاعباً في نادٍ كبير مثل نادي الجيش وتتدرب على أيدي مدربين لهم خبرة طويلة واسم كبير هذا يساعد على تكوين شخصية اللاعب عندما يصبح مدرباً.
هل تنوي العودة لسورية وتدريب ناديك الأم الجيش؟
لا أخفيك أنا أفكر بالعودة لسورية والعمل مع سلة الجيش، وأنا جاهز لأضع كل خدماتي في سبيل تطوير السلة السورية.