لهــــذه الأســـــباب .. الكرة الاتحادية خارج البطولة الآسيوية

حلب – عبد الرزاق بنانه..خرجت كرة الاتحاد من بطولة الكأس الآسيوية رسمياً بخفي حنين بعد الخسارة الثالثة لها في البطولة والتعادل مرة واحدة في مباراة الافتتاح أمام نادي الكويت الكويتي، الفريق استحق الخروج المبكر من البطولة بعد أن دخل مرماه ثمانية أهداف في أربع مباريات وسجل هدفاً واحداً «الموقف الرياضي» ومن خلال السطور التالية تتحدث عن أسباب هذا الخروج ؟


توقعات‏‏‏‏‏


قبل انطلاق البطولة كانت معظم توقعات الخبرات الكروية تشير وتؤكد خروج الفريق من الدور الأول لا بل إن البعض راهن على أن النتائج ستكون كارثية والسبب كما قالوا بأن الفريق لا يملك لاعبين يمكن أن يصنفوا بالنجوم، ولعل عدم وجود أي لاعب بالفريق بالمنتخبات الوطنية دليل على ذلك، بالإضافة الى القناعة بأن الفريق ينقصه بعض اللاعبين في عدد من المراكز، وكانت هناك مطالبة بالاستعانة ببعض اللاعبين المحترفين وعندما لم تتوفر السيولة المالية للتعاقد مع لاعبين على مستوى عالٍ فمن الطبيعي أن تتواضع النتائج ضمن هذه الإمكانيات المحدودة.‏‏‏‏‏


‏‏


المشكلة بالبداية‏‏‏‏‏


المشكلة الأهم التي عانى منها نادي الاتحاد هذا الموسم هي مشكلة المدربين ومع تقديرنا ومحبتنا للمدرب محمد شديد فهو يتحمل المسؤولية لأنه هو من اختار اللاعبين وإذا فرض عليه أي لاعب كان من المفروض أن يقف ويتحدث بالصوت العالي عن عدم قناعته بالتعاقد مع هذا اللاعب أو ذاك ؟ فليس من المعقول أن يتم التنازل عن خيرة لاعبي الفريق في الموسم الماضي الذين ساهموا بإيصال الفريق إلى البطولة الآسيوية وكانوا على بعد خطوة واحدة من الفوز ببطولة الدوري والتعاقد مع لاعبين لم يظهروا على مستوى الحدث وهم كثر.‏‏‏‏‏


قرارات ارتجالية‏‏‏‏‏


إذا دخلنا في العمق حول أسباب تواضع النتائج في المشاركة الآسيوية نقول إن المثل الشعبي يقول ( عندما يكثر الطباخون تحترق الطبخة ) وهذا ما حدث لنادي الاتحاد في هذا الموسم، فقد تعاقب على تدريب الفريق أربعة مدربين والموسم لم ينته بعد وكان القرار الأول بإعفاء المدرب محمد شديد كارثة كبيرة بحق نادي الاتحاد والحقيقة التي يجب أن تقال إن الفريق وضمن إمكانياته الحالية قدّم في المباريات التي لعبها في عهدته الأداء الأفضل وما قدمه الفريق في مباراة الشرطة في الذهاب من أداء متميز في الشوط الأول وتراجع المستوى في الشوط الثاني والخروج بهزيمة بعد أن كان متقدماً يحتاج الى التوقف عنده كثيراً.‏‏‏‏‏


تغيير وتبديل‏‏‏‏‏


المرحلة الثانية التي كانت بإشراف المدرب أحمد هواش سجل خلالها الفريق نتائج أفضل في الدوري على حساب الأداء ونحن نقول كما هو حال كل متابعي كرة القدم النقاط الثلاث عادة تكون الأهم وبعد عدد من المباريات بدأت تظهر نغمة تغيير المدرب فكان القرار بإعفاء الهواش ومتابعة مساعده اسامة حداد مسؤوليات المهمة المقبلة ورغم نجاحه في الفوز في مباراتين فقد تم استقدام المدرب أمين آلاتي لمتابعة باقي المهمة في الدوري والبطولة الآسيوية.‏‏‏‏‏


ضياع‏‏‏‏‏


الخبرات الكروية تعرف ماذا يعني أن يتعاقب على فريق لديه استحقاق محلي ومطالب ببطولة الدوري ومشاركة آسيوية أربعة مدربين، كل واحد من هؤلاء المدربين له أفكاره وخططه‏‏‏‏‏

المزيد..