اللاذقية – سمير علي.. أرجع مدرب تشرين الكابتن محمد اليوسف سبب تعادل فريقه مع الحرفيين وخسارته نقطتين غاليتين في صراعه مع منافسيه لنيل لقب بطولة الدوري إلى عدم لعب فريقه بهوية البطل واحترامه الخصم وإلى إصابة سبعة لاعبين بـ»كريب» قوي وإلى سوء أرضية الملعب والى عدم احتساب الحكم ركلتي جزاء صحيحتين لفريقه وإلى رحلة السفر الشاقة و الطويلة إلى حلب وأن اجتماع كل هذه الأسباب مع بعضها أدى إلى فقدان الفريق لتوازنه وعدم تحقيق الفوز المطلوب.
مهمتنا زادت صعوبة
ولم يخف اليوسف بأن التعادل مع الحرفيين وتقليص الفارق إلى نقطتين مع الجيش زاد من صعوبة مهمة فريقه ولو فاز لاحتفظ بفارق أربع نقاط عن أقرب منافسيه ورغم ذلك فهذا لا يعني أنه فقد الأمل باللقب بل على العكس تماماً فقد زاد من إصرار اللاعبين على مواصلة مشوار المنافسة حتى النهاية حيث سيلعب الفريق مباراتين على ملعبه مع المجد والكرامة، فيما سيلاقي منافسيه على اللقب الجيش والوحدة والاتحاد على ملعبهم وأن فريقه قادر على تحقيق النتائج المطلوبة إذا لعب كما لعب في مبارياته السابقة التي حقق فيها الفوز وبدعم من جمهوره الكبير.
الاصطياد بالماء العكر
ودافع اليوسف عن الاتهامات التي وجهها له البعض بأن التشكيلة التي لعب بها هي السبب، فأوضح بأنها نفس التشكيلة الأساسية التي لعب بها مباراة الطليعة باستثناء مشاركة الكوجلي بدل الحميشة والكوجلي هو من العناصر الأساسية للفريق كان ولايزال، وأضاف بأن المنتقدين يحاولون الاصطياد في الماء العكر والمشكلة بأن البعض من الجمهور لايعرف اوضاع اللاعبين وجاهزيتهم وأن لكل مباراة ظروفها ولاعبيها وأن من انتقده سبق وصفق له عندما فاز.
آخر الكلام
وفي ختام حديثه طالب اليوسف جميع التشرينيين الوقوف إلى جانب الفريق في المباريات القادمة ونسيان مباراة الحرفيين والتي كان لها ظروفها وأن الظروف التي يعيشها الفريق مشابهة للظروف التي عاشها عام 97 وتوج يومها بلقب البطولة على حساب فريق الجيش، ووعد اليوسف جمهور تشرين بأن يبذل الفريق أقصى جهوده لتحقيق حلم النجمة الثالثة وهو الأحق باللقب بعدما تمسك بالصدارة منذ الأسبوع الأول حتى الآن وبات على بعد عدة خطوات من تحقيق اللقب الثالث الذي طال انتظاره.