مسؤول الألعاب الجماعية في تشرين ماحققناه ليس انجازاً وغياب الانضباط وراء إعفاء الجهاز التدريبي

اللاذقية – سمير علي:أكد الكابتن ياسر لفاح مسؤول الألعاب الجماعية في نادي تشرين بأن الإدارة ليست راضية على نتائج الفريق بدوري التصنيف وأن ماحققه ليس انجازاً على الرغم من نيله لقب بطولة المجموعة الثانية وعدم تعرضه لأي خسارة ولكنه بالمقابل تعادل في سبع مباريات وأعاد سبب عدم الرضا لأن الدوري التصنيفي ضم فرق الصف الثاني والثالث بالدوري،

fiogf49gjkf0d



وأن فوز تشرين على فرق مثل النضال والساحل والجزيرة وهي من فرق الدرجة الثانية هو أقل من الطبيعي واعتاد تشرين الفوز على هكذا فرق في الوقت نفسه عجز الفريق عن تحقيق الفوز على فرق مثل الوثبة والفتوة وحتى حرفيي حلب وهو الوافد الجديد من الدرجة الثانية فتعادل معه ذهاباً واياباً وأضاف بأن ما تحقق يدخل في إطار الإنجاز المعنوي ليس أكثر ولايتناسب حتى مع الرواتب الضخمة التي يدفعها النادي للجهاز التدريبي واللاعبين.‏


وأوضح اللفاح بأن أعباء النادي المادية ضخمة جداً وتبلغ شهرياً مابين /2-3/ ملايين بين رواتب ومقدمات عقود وأن مادفعته الإدارة منذ تكليفها حتى الآن بلغ حوالي خمسة ملايين ليرة تم تحصيلها من الإعانة التي قدمها المكتب التنفيذي ومن جزء من استثمارات النادي بالإضافة إلى مادفعه رئيس النادي.‏


وأرجع اللفاح سبب إعفاء الجهاز التدريبي بعد انتهاء دوري التصنيف إلى الفوضى التي عاشها الفريق وعدم قدرة الجهاز على ضبط اللاعبين وإلى الالتزامات المالية الكبيرة بالإضافة إلى قيام الجهاز التدريبي بوضع حاجز بين اللاعبين والإدارة ووقوفه الدائم مع اللاعبين وتحريضهم بدل تهدئتهم، ولهذا السبب تم إعفاء الجهاز وتكليف المدرب بشار سرور المشهود له بالخبرة وقوة الشخصية، وتجلى ذلك في أول تدريب له عندما التزم بالتدريب 35 لاعباً بينهم عدد من اللاعبين الشباب، وكان الانضباط هو العنوان الأبرز للتدريب.‏


ورد اللفاح على الانتقادات التي وجهت للإدارة بسبب تكليفها للسرور بأن الميدان والنتائج هي من ستثبت مدى صوابية قرار الإدارة من عدمه وأن الحكم على هذا القرار يجب أن يكون من خلال نتائج الفريق بدوري المحترفين وليس الآن.‏


وكشف اللفاح بأن الإدارة السابقة ورطت النادي والإدارة الحالية بالكثير من الالتزامات المالية والتي كان بالإمكان تخفيفها، ومع ذلك تحاول الإدارة جاهدة الوفاء بالتزاماتها.‏


وفي ختام حديثه أكد اللفاح بأن الإدارة باتت جاهزة لدفع مستحقات اللاعبين المادية مابين الأول والخامس من الشهر القادم وأن الكتلة المالية ستصل إلى أربعة ملايين ونصف المليون بالإضافة إلى حوالي مليون ليرة تجهيزات وكرات وألبسة ووجه شكره لكل من يعمل لمصلحة نادي تشرين.‏

المزيد..