هل عادت الشهية التهديفية لكرة النواعير ؟

حماة – فراس تفتنازي-يبدو أن الفوز الكبير الذي حققه فريق رجال كرة النواعير على فريق حرفيي حلب ضمن إياب الدوري الممتاز الحالي وبنتيجة عالية وصلت إلى أربعة أهداف


مقابل هدفين قد جعلت القائمين على الفريق النواعيري يضربون عصفورين بحجر واحد حيث إن هذا الفوز قد جعل الفريق يضمن مكاناً متوسطاً وبعيداً عن الهبوط على لائحة ترتيب الدوري من جهة وأيضا هذا الفوز جعل الشهية التهديفية تعود إلى أرجاء فريق النواعير بعد غياب هذه الشهية عن الفريق نوعاً ما في المباريات السابقة من جهة أخرى، حيث استطاع الفريق النواعيري في هذه المباراة المذكورة أن يسجل أربعة أهداف وهي أعلى نسبة لتسجيل الأهداف حققها الفريق النواعيري في مباراة واحدة منذ بداية الدوري الحالي فهل عادت الشهية التهديفية للفريق النواعيري ؟ أم إن ما سجله الفريق من نسبة عالية من الأهداف في المباراة المذكورة هو مجرد طفرة ربما لن تتكرر في المباريات القادمة ؟‏


الوقت المناسب‏


مدرب الفريق الكابتن خالد حوايني أجاب عن هذه الأسئلة المطروحة قائلا : بعد أن ارتاح فريقي نوعاً ما من ضغوط مكان وجوده على لائحة الترتيب بوصوله إلى مركز متوسط، فقد اعتبرنا ككادر تدريبي أن الوقت أصبح مناسبا لتعزيز وتنشيط الحالة الهجومية بالفريق من خلال زيادة عدد المهاجمين في المباراة الواحدة وقد بدأنا بتنفيذ هذا الأمر من خلال مباراتنا مع حرفيي حلب وقد أثمر تنشيط الحالة الهجومية في هذه المباراة عن تسجيل نسبة عالية من الأهداف لفريقي وصلت إلى أربعة أهداف في مباراة واحدة.‏


ليست طفرة‏


وعن اذا ما كانت هذه النسبة العالية من الأهداف التي سجلها فريقه في مباراته مع حرفيي حلب هي مجرد طفرة لن تتكرر في المباريات القادمة ؟‏


أجاب الحوايني قائلاً: لن تكون هذه النسبة العالية من الأهداف هي مجرد طفرة بل على العكس تماماً، لأنني كمدرب للفريق اعتبر أن الأهداف الأربعة التي سجلها فريقي في مباراته مع الحرفيين ستكون حافزا له لزيادة غلته من الأهداف في المباريات القادمة لأنني سوف استمر بزيادة عدد المهاجمين في التشكيلة الأساسية لكل مباراة سيخوضها فريقي في الأيام القادمة ومن الطبيعي أن يساهم هذا الأمر بتنشيط الحالة الهجومية بهدف استمرار عودة الشهية التهديفية لفريقي في جميع مبارياته القادمة بإذن الله.‏

المزيد..