سلة الاتحاد تنتظر صالتها وتستغني عن المصري
تتطلع سلة رجال نادي الاتحاد إلى حصد الألقاب هذا الموسم بعد غربة طويلة عن خزائنها، حيث قامت الإدارة بتدعيم صفوف الفريق بأفضل اللاعبين على مستوى القطر.
استغناء
بعد دراسة متأنية استغنت الإدارة عن خدمات اللاعبين وسام يعقوب، يامن حيدر، وائل جليلاتي لمصلحة نادي الجلاء، واللاعب زكريا الحسين الذي بات على كشوف سلة الوثبة، والعملاق فراس المصري الذي قرر الابتعاد لأن سياسة الإدارة تتضمن الاستغناء عن اللاعبين الكبار، لكونها اعتمدت في تشكيلة الفريق هذا الموسم على لاعبين من أعمار صغيرة، ولم تجدد لأي لاعب كبير سوى اللاعب علي ديار بكرلي لكونه من أصحاب الخبرة، وتواجده بالملعب ضروري لقيادة اللاعبين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 23-26 سنة.
لاعبون جدد
تعاقدت الإدارة مع بعض اللاعبين لتدعيم صفوف الفريق، حيث ضمت اللاعب دياب الشواخ القادم من سلة الكرامة، كما تعاقدت مع اللاعب توفيق صالح، وهو من اللاعبين المتميزين الذين سيعول عليهم مدرب الفريق الكثير هذا الموسم، إضافة إلى أن الإدارة أعادت اللاعب إياد حيلاني للنادي بعدما قضى مواسم عديدة مع سلة الجيش على سبيل الإعارة.
حلم الصالة
بات حلم استكمال الصالة التدريبية المتواجدة بمقر النادي ضرباً من المستحيل، لكون الأزمة التي عصفت بمدينة الشهباء قد ساهمت في إيقاف العمل بها، لكن ومع عودة الأمن والأمان للمدنية بدأ العمل من جديد بمفاصل الصالة التي تحتاج إلى مدة زمنية قد تصل لسنتين حتى تستكمل بشكل نهائي، حتى تتمكن فرق النادي من التدريب عليها، لكن ما إن يبدأ العمل حتى يتوقف نتيجة انتهاء التكلفة المالية المقررة لها في كل موسم، لأن نكلفة الصالة الإجمالية تصل إلى (500) مليون ليرة سورية، ويتم صرف هذا المبلغ عبرعدة مواسم.
لجنة إعلامية جديدة
لاتحاد السلة
أخيراً وبعد طول انتظار نجح اتحاد كرة السلة في تشكيل لجنة إعلامية ضم إليها بعض الخبرات المتميزة القادرة على إيصال المعلومة بالسرعة الممكنة لعشاق ومحبي السلة السورية، حيث ضمت اللجنة الجديدة الآنسة راما العطار التي تم تكليفها برئاسة اللجنة، فيما تم ضم الزميل هراير جوانيان من صحيفة الثورة كمحرر مساعد في اللجنة، وهو من الإعلاميين المتميزين في نقل أحداث اللعبة، إضافة للمصور المتألق مجد قزيز، وقد بدأت اللجنة عملها بشكل رسمي، وما نتمناه أن تكون آلية عمل هذه اللجنة مفعّلة على أرض الواقع بشكل جيد ومتطور، وليس كباقي لجان الاتحاد التي ما زالت غالبيتها حبراً على ورق، وبالتوفيق.