اللاذقية – سمير علي.. تحدث رئيس نادي تشرين السابق السيد علي نجيب عن واقع ناديه قبل حل الإدارة بأنه صاحب نفس الانتصار وأن فريق الجيش هو المنافس الوحيد لتشرين على اللقب وأن إدارته دفعت كامل المستحقات وليس عليها ديون وعلى رئيس النادي المكلف مصطفى خباز أن يكون أكثر ثقة أو أن يعتذر عن المهمة .
فشل المزاد العلني لمباراة تشرين مع الطليعة، علماً أن أعلى مبلغ تم الوصول اليه هو مبلغ مليونين ونصف المليون ليرة سورية !
بعد تكليفه بمهمة رئيس دائرة التربية الرياضية سيضطر السيد بسام زراوند الى الاعتذار عن متابعة عمله بصفة عضو ادارة في نادي حطين كونه أصبح عضواً في اللجنة التنفيذية بحكم التسمية .
حقق فريق رجال تشرين بكرة الطائرة المركز الثالث بثلاثة انتصارات وخسارتين ولم ينجح بالصعود للدرجة الاولى بسبب فارق الأشواط، ففاز على مرمريتا 3/2 وعلى مصفاة بانياس 3/1 وعلى الطيبة 3/2 وخسر بصعوبة امام الثعلة 3/2 وامام درعا 3/0 ومع ذلك ابدت الادارة رضاها على هذه النتائج كون اللعبة في اطار اعادة التأهيل بعد غياب لعدة سنوات عن الواجهة .
طلبت إدارة حطين من جميع كوادرها ولاعبيها بقرار رسمي عدم إجراء أي لقاء مع الإعلامي أحمد محمد لتهجمه على جماهير النادي خلال تعليقه على مباربات فريقها.
حرصاً من إدارة نادي تشرين على وضع جمهور النادي في الصورة بشكل دائم، وبعد أن وصلتها عدة شكاوى من جمهورها عن قيام بعض المتعهدين ببيع بطاقات الدخول إلى الملعب بسعر أعلى من السعر القانوني، أوضحت بأنه ليس لها علاقة بذلك كون المزاد يحضره كافة الجهات القانونية ويتم تعهيد المباراة حسب نتيجة المزاد، ثم يقوم مجلس الإدارة بتوقيع عقد رسمي مع المتعهد، يكون المتعهد فيه ملزماً ببيع بطاقة الدخول إلى المنصة بسعر ٥٠٠ ليرة سورية، وبطاقة الدخول إلى بقية المدرج بسعر ٣٠٠ ليرة سورية وهنا ينتهي دور الإدارة، ولا تملك إدارة النادي أي سلطة تنفيذية على المتعهد بعد توقيع العقد، سوى أن تحرم المتعهد المخالف من دخول أي مزاد أو تقوم اللجنة التنفيذية باتخاذ الإجراء المناسب.