حماة – فراس تفتنازي..من خلال متابعتنا لتمارين فريق رجال الطليعة لكرة القدم والتي جرت على مدار الأسبوع الماضي ، لاحظنا إصراراً واضحاً من قبل القائمين على الفريق على موضوع التنويع في تمارين الفريق ومن كافة النواحي بما يسمح ببقاء الفريق في دائرة المنافسة مع تأكيد القائمين على الفريق لجميع اللاعبين على ضرورة تحسين موقع الفريق في لائحة الترتيب ورفع سقف طموحات الفريق في الدوري الحالي.
فكيف يمكن للفريق الطلعاوي أن يرفع سقف طموحاته في هذا الدوري؟
وهل سيتعدى سقف هذه الطموحات بالبقاء بين الأربعة الأوائل ليصل إلى مستوى المنافسة على المركزين الأول والثاني ؟
وهل الظروف المحيطة بالفريق الطلعاوي تسمح له برفع سقف هذه الطموحات ؟ أم ماذا ؟
حق طبيعي
مدرب الفريق الطلعاوي الكابتن ماهر بحري أجاب عن هذه الأسئلة المطروحة قائلا: بعد الجهد التدريبي الكبير الذي بذلناه ككادر تدريبي للفريق خلال فترة تأجيل الدوري يمكن القول أصبح من حقنا من أن نرفع سقف طموحات فريقنا في الدوري الحالي بعد أن لاحظنا أن الإرادة والتصميم متوافرة لدى لاعبي فريقنا لتحقيق هذا الأمر وذلك حق طبيعي لفريقنا على مبدأ لكل مجتهد نصيب.
انتظار الحصاد المثمر
بعد أن تم الانتهاء من تنفيذ البرنامج التدريبي الذي تم وضعه خلال فترة تأجيل الدوري (الكلام للبحري) اجتمعنا مع اللاعبين يوم الأربعاء الماضي وأكدنا لهم أننا ننتظر منهم حصاداً مثمراً لفترة التحضير التي نفذها الفريق خلال فترة التأجيل وأن هذا الحصاد المثمر لا يمكن أن يحصل إلا عن طريق تحقيق الفوز في جميع المباريات المتبقية للفريق في الدوري لأن هذا الشرط إذا تحقق فهو الوحيد الذي يسمح لنا برفع سقف طموحاتنا في الدوري ليصل إلى مستوى المنافسة على المركزين الأول والثاني في لائحة الترتيب.
الظروف مهيئة
وعمّ إذا كانت الظروف مهيئة لرفع مستوى وسقف طموحات فريقه في الدوري الحالي ؟
أجاب البحري قائلاً: جميع الظروف المحيطة حاليا بفريقنا تسمح له بأن يسعى لرفع سقف الطموحات وذلك لتوفر الاستقرار المالي والفني والإداري الذي يتميز به فريقنا حالياً.