اللاذقية – سمير علي: بفوز الصعب على حرفيي حلب في ختام مباريات الأسبوع الثامن قبل توقف الدوري، احتفظ فريق تشرين بصدارة الترتيب للأسبوع الثامن على التوالي
إلا أن لاعبي الفريق والكادر التدريبي تعرضوا للعديد من الانتقادات بسبب أدائهم والذي لم يرتق بنظرهم الى مستوى الطموحات، مشيرين الى ان انتصارات الفريق كانت صعبة على فرق من الصف الثاني وان فريقهم يعاني من غياب المهاجم الهداف، فيما ترى الاكثرية من جمهور تشرين والتي نسمع رأيها على المدرجات وفي الجلسات الرياضية بأن الجميع يقدم أفضل ما لديه وان الفريق تعرض للظلم في المباراتين اللتين خسرهما خارج ملعبه امام فريقي الوثبة والطليعة وهاكم التفاصيل :
لاتكلمني متصدر
لايختلف اثنان من خبراء الكرة السورية وعشاقها على أن جمهور تشرين يعتبر الأكبر والأفضل والأشهر بالدوري الممتاز للسنة الثالثة على التوالي بحضوره وتشجيعه وفنونه ويتراوح عدده في كل مباراة ما بين 15 – 20 الف مشجع وهو من أعاد جماهير الأندية الى المدرجات الصامتة ويدافع اكثرية هذا الجمهور عن فريقه ضد منتقديه بعبارة واحدة ( لاتكلمني متصدر) في اشارة منهم الى تصدر فريقهم لفرق الدوري منذ بداية الدوري وحتى نهاية الاسبوع الثامن وهو فخور بتصدر فريقه ولكنه بنفس الوقت لديه ملاحظاته يتم العمل على تلافيها.
نتائج جيدة
مع توقف الدوري وبعد نهاية الاسبوع الثامن احتفظ تشرين بصدارة الترتيب برصيد 18 نقطة من اصل 24 محتملة بفارق نقطتين عن الوحدة الوصيف جمعها من ستة انتصارات على النواعير وحطين والشرطة وجبلة بنتيجة 1/0 وعلى الساحل 2/0 وعلى الحرفيين 2/1 مسجلا 9 اهداف وعليه 4 اهداف، وبلغة الارقام فإن المدافعين عن الفريق والادارة والجهاز التدريبي يعتبرونها نتائج اكثر من جيدة ونسبة تحقيق الفوز وصلت الى 75 بالمئة وذلك مقارنة مع نتائج فرق اخرى دفعت مبالغ اكبر من ادارة تشرين وهي لم تحقق النتائج التي حققها.
غياب الهداف؟
لو سألت أي مشجع تشريني عن مشكلة فريقه الفنية لجاء الجواب وبلا تردد مشكلته في غياب المهاجم الهداف الذي يشم رائحة المرمى وبسجل الاهداف لأن المهاجم الصريح في الفريق وهو عبد الرحمن بركات سجل هدفاً واحداً من اصل تسعة وهي حصيلة ضعيفة، فيما لم يسجل المهاجم الثاني محمد العقاد أي هدف و بقية الاهداف الثمانية سجلها لاعبو خط الوسط والدفاع ونصفها سجلها المرمور، بالإضافة الى أن حصيلة الفريق من الاهداف لفريق متصدر ضعيفة /9/ اهداف في /8/ مباريات وبنسبة هدف واحد، الفريق لو سجل عشرة بالمية من فرصه التي يهدرها لكانت حصيلته عشرين هدفا ولهذا السبب تراجع ترتيب خط هجومه للمركز السادس على لائحة أفضل خط هجوم بالدوري حتى الآن.
ثاني أفضل دفاع
ويعتبر خط دفاع تشرين من أفضل خطوط الفريق ويحتل المركز الثاني على لائحة أفصل خط دفاع بالدوري ولم تهتز شباكه سوى أربع مرات، مقابل ثلاث مرات هزت شباك الوحدة الأفضل، ومن وراء هذا الخط الذي يقوده كابتن الفريق رامي لايقة وحسن ابو زينب الحارس المتميز فادي مرعي والذي سجل رقماً قياسياً هذا الموسم بالحفاظ على نظافة شباكه 440 دقيقة متواصلة .
تشرين ظُلم مرتين
ولو سألت أي عاشق لفريق تشرين والجهازين الإداري والتدريبي عن أسباب الخسارتين أمام الوثبة والطليعة لجاء الجواب بأن فريقهم ظلم تحكيمياً في المباراتين، ففي مباراة الوثبة طرد الحكم المهاجم محمد العقاد واحتسب ركلة جزاء مشكوك فيها، فيما ألغى الحكم هدفاً صحيحاً لتشرين في مباراة الطليعة سجله اللايقة قبل أن يسجل الطليعة هدفه الوحيد والذي جاء من هجمة مرتدة بعد الهدف ولو احتسب الحكم هدف اللايقة لفاز تشرين .
المنتقدون : الصدارة مهددة
على الرغم من التمسك بالصدارة إلا أن هناك من ينتقد الجهاز التدريبي وخطط لعبه والتشكيلة التي يلعب بها وأن انتصارات الفريق جاءت جميعها بهدف او فارق هدف وبطلوع الروح ومباراة الحرفيين اكبر دليل على ذلك ولهذا السبب فإن الصدارة مهددة ولن يستطيع الفريق الحفاظ عليها خاصة أن مبارياته القادمة جميعها صعبة لانها مع فرق طامحة ومنافسة على الصدارة كالجيش والوحدة والكرامة والاتحاد حتى مباراة المجد لن تكون سهلة و جميع المباريات التي لعبها الفريق مع فرق الصف الثاني.
الكادر التدريبي يرد
إدارة نادي تشرين والكادر الإداري والتدريبي للفريق رد وفي الكثير من التصريحات بأن ما يحققه الفريق اكثر من جيد وطموحاتهم اكبر وأن عروض الفريق متوازنة و يلعب بجماعية وليس بالضرورة أن يسجل المهاجم ومن الممكن أن يسجل أي لاعب بالفريق وأنه بدأ يشرك اللاعبين الموهوبين الشباب بالفريق ولعل مشاركة ثلاثة لاعبين في مباراة الحرفيين يؤكد بأن الفريق يسير على الطريق الصحيح و فرق الدوري مستواها متقارب وان الفرق الطامحة تعرضت للخسارة مع فرق الصف الثاني وان الفريق سيحاول جاهدا التمسك بالصدارة والفوز باللقب لأن بقية الفرق ليست افضل من فريقهم لا فنياً ولاجماهيرياً.