إن حوض الاستحمام أو السباحة الدافىء والرطب في النادي هو أرض توالد ممتاز للبكتيريا التي تسبب أمراضاً شتى منها: التهابات الأذن والمفاصل والجلد،
وفي حين أن الكلورين يدمر العديد من العضويات فإن بعض الأندية الصحية والرياضية قد لا تستخدم الكميات الكافية لقتل البكتيريا كما تتواجد في هذه الأماكن عضويات تسبب التهابات مجاري البول والالتهابات الفطرية.
لكن هناك أيضاً توجد فرصة ضيئلة لالتقاطك القوباء إذا ما جلست على مقعد ملوث في غرفة «الساونا» أو البخار.
ماذا علينا أن نفعل؟
بما أنه ليس ثمة طريقة كي نعرف ما إذا كانت كميات الكلورين كافية للوقاية الصحية استخدم بصيرتك وقرر ما برأيك أنظف النوادي وفي غرف»الساونا» والبخار اجلس فوق منشفة جافة.
معلومة أكيدة
إن الرياضيين قلما يصابون بتصلب الشرايين وأمراض القلب.
ويعتقد الأطباء بأن الرياضة تقلل مستوى الدهون والكوليسترول في الدم.
الرياضة للتخلص من انتفاخ البطن
يجب علينا أن نتفادى اللجوء إلى الاسترخاء والتمدد في المرة المقبلة التي نشعر فيها بأن بطننا منتفخ.
فقد أظهرت دراسة أجريت في احدى الجامعات الإسبانية أن النشاط البدني المعتدل يساعد على التخلص من الغازات وعلى التخفيف من النفخة.
أما سبب ذلك فيعود إلى أن الرياضة أو النشاط البدني يزيد من سرعة إيقاع ضربات القلب ومن سرعة التنفس،ما يؤدي إلى تنشيط التقلصات الطبيعية لعضلات الأمعاء ما يساعد على تنشيط عملية الهضم وعلى الوقاية من الإمساك ومن تراكم الغازات في البطن ويستحسن لكل من يشعر بالنفخة أن يمشي أو أن يركب الدراجة باعتدال حتى يشعر بالتحسن.
كافح أعراض وأمراض
الشيخوخة بالرياضة
صحيح أنه لا يمكننا إيقاف دوران عجلة الزمن ، لكن في وسعنا إبطاء حركتها، والتخفيف من تأثيراتها في مظهرنا وصحتنا… وأفضل ما يمكننا التسلح به لتنفيذ ذلك، هو ممارسة أنواع الرياضة المختلفة التي تناسب مختلف الأعمار.
ففي مقابل الأعداد الهائلة من المستحضرات وعمليات التجميل التي تدّعي القدرة على إزالة آثار التقدم في السن ، يؤكد العلماء أنه ليس هناك إلا وسيلة طبيعية وحيدة وأكيدة لتحقيق ذلك وهي الرياضة.
وأفضل ما في هذه الوسيلة التي تساعدنا على الحفاظ على صحة جيدة ومظهر شاب، هو أنها لا تتضمن أي حقن مؤلمة ـ أو مباضع جراحين، أو أي مستحضرات باهظة الثمن.
إن الدور الذي تلعبه الرياضة في الحفاظ على الشباب وفي مساعدتنا على التمتع بشيخوخة مديدة وصحية متشعب واسع جدا، فمن الصعب أن نعدد كل التأثيرات الإيجابية للرياضة في الصحة خاصة لدى المتقدمين في السن.. لإن الموافقة على ممارسة التمارين الرياضية لا تسهم فقط في منحنا قامة ممشوقة ذات مظهر شاب بل تساعد أيضاً على الحفاظ على النسيج العضلي وكثافة العظام ونشاط الأيض، كما تعزز الوظائف الذهنية وتحسن المزاج .
فضلاً عن ذلك يمكن للرياضة أن تساعد على الوقاية من مرض القلب والسكتة الدماغية وسرطان القولون والثدي والبروستات والسكري من الفئة الثانية.
والجيد في الأمر، أنه لا يوجد وقت أفضل من غيره للبدء في ممارسة الرياضة فالجميع قادرون ـ مهما كانت أعمارهم ـ على جني أكبر الفوائد الصحية عندما يلتزمون ويواظبون على ممارسة الأنشطة الرياضية.
____________________________________________
من أقوال الحكماء
إنني بحاجة لكل خطوة أخطوها.. إن مدى سيري هو نفسه مدى كتابتي.. إن كل شيء أكتبه وأنا جالس لأنفع فيه.
الفيلسوف والكاتب هنري دايفد ثورو