لم تكن رحلة منتخب الرجال بكرة القدم في دورة الصداقة قادرة على الإقناع على مستوى الأداء رغم الفوز على نظيره الأردني بعد الخسارة أمام العراقي،
.
ليحل ثانياً في البطولة، لكن شيئاً من الغاية المطلوبة تحقق برفع المعنويات وتجريب عدد لابأس به من اللاعبين، وقد جاء لقاء الإماراتي بعد الدورة ليصب في هذا الاتجاه، لكن المشكلات بدت واضحة في خط الدفاع وضعف التركيز ومازال البحث عن الانسجام والتفاهم غاية يمكن للقادمات أن تتكفل بها وبهذا المعنى يمكن الرهان نسبياً على عودة الروح لمنتخب يضم في صفوفه نخبة متميزة من لاعبي الكرة السورية خاصة في حال اكتمال الصفوف، والجميع بانتظار ذلك؟
تعادل سلبي مع الإماراتي
تعادل منتخبنا الكروي الأول ومضيفه الإماراتي من دون أهداف، في المباراة الدولية الودية التي جرت يوم الثلاثاء الماضي في أبوظبي، وبعد بداية مرتبكة ضغط فيها المنتخب الإماراتي وهدد مرمى العالمة بعدة كرات خطرة، استعاد منتخبنا توازنه بعد ذلك ولاسيما في الشوط الثاني الذي ظهر فيه بشكل جيد مع دخول فراس الخطيب الذي تحرك وأربك الدفاعات الإماراتية وكان قريباً من التسجيل في أكثر من مناسبة مع زميله محمد الواكد الذي أضاع فرصتين خطرتين، الأولى بالشوط الأول بعد انفرادة ومجهود جيد، لكنه لم يحسن وضعها في الشباك، والثانية برأسه أمسكها الحارس.
ورغم المحاولات والتهديد على المرميين بقيت الشباك نظيفة، ويحسب للعالمة الحارس المتألق كالعادة حفاظه على نظافة الشباك بالتصدي لأكثر من كرة خطرة.
فوز عزيز
وكان منتخب نسور قاسيون قد فاز على نظيره الأردني السبت الماضي بهدف دون رد في مباراته الأخيرة ضمن دورة الصداقة الدولية الثانية على استاد البصرة الدولي وسجل هدف المباراة الوحيد المخضرم فراس الخطيب عند الدقيقة 86.
وأكد المدرب فجر ابراهيم في مؤتمر صحفي عقب المباراة أهمية هذا الفوز لكسر حاجز الضغط ورفع الروح المعنوية لدى اللاعبين، مشيراً إلى أن الهدف الأول من المشاركة في الدورة هو بناء منتخب بدماء جديدة وبجهوزية تامة للتصفيات الآسيوية وتصفيات كأس العالم.. يذكر أنه تم اختيار عمرو ميداني أفضل لاعب في المباراة.