باعتبار أن الاستقالة الشفهية التي قدمها الكابتن أحمد حياري المكلف تدريب فريق رجال كرة النواعير بعد خسارة فريقه أمام فريق الشرطة مباشرة ضمن الأسبوع الخامس من الدوري الممتاز
الحالي كادت أن تؤثر على عملية الاستقرار قبل أن تنجح مساعي محبي النادي في اقناع الحياري بالعدول عن هذه الاستقالة والتراجع عنها واستمرار وجوده مدرباً للفريق لذلك فقد اعتبر مشجعو الفريق أن ما حصل هو عبارة عن غيمة عابرة أحاطت بأجواء الفريق ويحب ألا تتكرر في المستقبل حتى لا يكون لها تأثيرات سلبية مضاعفة على الفريق وبالتالي فإن هذا الأمر وحسب رأي معظم محبي الفريق النواعيري يتطلب من إدارة النادي والقائمين عن الفريق أن يتم العمل وبأقصى سرعة ممكنة من أجل إبعاد جميع الغيوم العابرة التي قد تحيط بالفريق حتى لا تتحول هذه الغيوم من عابرة إلى غيوم دائمة قد تؤدي إلى أمطار غزيرة تحدث فيضاناً في أجواء استقرار الفريق بشكل عام في المستقبل، فكيف تم تعامل إدارة النادي مع هذه المسألة؟
امتصاص الفورة
المدير الإداري للفريق عبد الفتاح لبابيدي وكونه عضو إدارة في النادي أجاب عن السؤال المطروح قائلاً: إدارة نادينا اعتبرت أن الاستقالة الشفهية التي أعلنها الكابتن أحمد حياري عن تدريب الفريق هي عبارة عن فورة غضب وانزعاج من خسارة الفريق أمام فريق الشرطة بدمشق لذلك فقد سعينا كإدارة ناد إلى امتصاص هذه الفورة بشكل عقلاني وإقناع الحياري بالعدول عن الاستقالة والاستمرار بمهمته للفريق.
والهدف من ذلك طبعاً والكلام للبابيدي هو المحافظة على عملية الاستقرار التدريبي التي يعيشها فريقنا حالياً ونسيان ظروف الخسارة السابقة وحصر التفكير بالمباريات القادمة.