الشربيني : لهذه الأسباب قدمت استقالتي وعدت عنها
اللاذقية – سمير علي: لم يخف مدرب فريق تشرين الكابتن هشام شربيني انزعاجه الكبير من الأخبار التي وصلته حول قيام الإدارة بالاتصال مع أحد المدربين من اللاذقية لتدريب الفريق بدلا منه وعلى اثرها تقدم باستقالته معتبراً بأن هذا الإجراء ليس في مكانه خاصة أنه أوصل الفريق للصدارة.
|
|
وأشار الشربيني إلى أنه عاد عن الاستقالة بعد اجتماعه مع رئيس النادي لمدة ساعتين وقيامه بتوضيح الأمر له وبأن الاتصالات التي تحدث عنها لم تقم بها الإدارة وإنما مجموعة من محبي النادي هم من اتصلوا بالمدرب، وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على متابعة العمل حتى ختام مرحلة الإياب.
واعتبر الشربيني أن نتائج فريقه تراجعت قليلا في الاياب بعد خسارته ست نقاط في أول اربع مباريات بعد ثلاث تعادلات متتالية مع الحرفيين والفتوة والطليعة بسبب الوشوشات الإدارية حول تغيير المدرب وتشكيل إدارة جديدة لاتملك مقومات الإدارة السابقة من حيث الدعم المادي وعودة الفريق بعد كل مباراة من دمشق الى اللاذقية ودخول البعض ممن ليس لهم مصلحة في نجاح الإدارة على خط الثرثرة في آذان اللاعبين. وكشف الشربيني بأن لديه شروطا جديدة للعمل كمدرب للفريق في حال استمر معه بعد ختام دوري التصنيف وفي مقدمتها دعم الفريق بلاعبين على الأقل لسد بعض الثغرات بالإضافة إلى تأمين التجهيزات والدعم المادي ورواتب اللاعبين وإقامة معسكر تدريبي قبل بدء دوري المحترفين حتى يدخل الفريق بأعلى جاهزية فنية ومعنوية.
وأوضح مدرب تشرين بأن مستوى دوري التصنيف متقارب جدا وبدأ يرتفع في الأسابيع الأخيرة للحصول على نقاط المباراة وأكد بأنه تشرين سيبقى ينافس على الصدارة وربما تكون مباراة الوثبة في ختام الإياب هي الفاصلة لأن معنويات الفريق سترتفع كثيرا عندما تدخل الدوري الممتاز وأنت بطلاً لفرق المجموعة الثانية وفي ختام حديثه شكر الشربيني كل من وقف إلى جانبه خلال فترة تدريبه للفريق وأن نادي تشرين هو بيته الثاني سواء استمر في تدريبه أم لا وأن تجربته مع الفريق زادته خبرة ومعرفة وأن مشكلة نادي تشرين هي في ضعف الموارد المادية وعلى المعنيين البحث عن حلول لهذه المشكلة حتى يعود تشرين إلى سابق عهده منافسا قويا على البطولات والألقاب .