في الجهاد.. طموح ومراسلات ومطالب ووعود!

الحسكة – دحام السلطان :لا تزال لعنة التعادلات وكابوسها مرافقاً لأبيض الشمال، وبالتالي ضياع للنقاط التي أصبح الفريق بحاجة إليها أكثر من أي وقت آخر للطموحوالدخول إلى مكان مريح ضمن مربع الأمان الذي أصبح يشكل هاجساً مزمناً لعشاق النادي في القامشلي،

fiogf49gjkf0d



إن عاد فريقهم من اللاذقية وهو صفر اليدين لا سمح الله.! والحكاية عند الجهاديين لا تختلف كثيراً عن جيرانهم الجزراويين من حيث ضيق اليد وقصور المال الغائب عن خزائن النادي، إضافة إلى رحيل النجوم إلى خارج مدينة القامشلي.!‏


المغامرة لم تنته.!‏


الواقع الفني والإداري في النادي يشير كل منهما على أن مغامرة الجهاد لم تنته بعد في المرحلة الحاسمة من دوري التصنيف، ويعوّل كل من الطاقمين، على أن المباراة المقررة للفريق يوم غد الأحد مع الكسوة أن نقاطها جميعها (مسوكرة) كلها وباتت مسبقاً في الجيب! وإن رفاق عماد عيسى لن يتوقف الطموح لديهم ولينقضوا بعدها على نواعير حماه ويوقفوا دوران دواليبها، وبالتالي فإنه من وجهة نظرهم أن نقاط كلتا المباريتين ستضمن لصقور الشمال البقاء والتحليق عالياً في مربع دوري الأقوياء، قبل العبور إلى منازلة النخب من النجوم في المرحلة الأخيرة من الدوري وفي المحصلة، هذا الكلام كله سابق لآوانه وإن كان هذا رأي الجهاديين لأنه لا ضمانات له في ملاعب كرة القدم والدوري الذي تخضع لمنافساته اليوم وإن كان كل شيء وارد في الملعب!‏


تقشف مزمن.!‏


بالعودة إلى تفاصيل الحال الجهادي الذي يعيش اليوم أعلى وأرقى حالات التقشف المزمن، وإن حجم المطالب المترتبة على النادي لم تف بالغرض اللازم تجاه اللاعبين الذي بات لهم مستحقات حين الطلب وعند الطلب على النادي، وتلك المستحقات في حقيقة غير متوفرة في (قاصة) نادي القامشلي الخاوية! والمراسلات الهاتفية بين الوليد محمود والشاكردي المرتبطة بالمطالب والوعود تكاد لا تنقطع ما بين اللاذقية إلى الحسكة، التي يمنّي جهاديو السياحي النفس في أن تكون مطالبهم قيد الاهتمام والاستجابة قبل الدخول في واقع الإحراج أمام أبسط الحاجيات والمتطلّبات التي لا تحتاج إلى شرح وتفصيل، لأنها سبق وإن مرّت على الجزراويين في اللاذقية نفسها! ومع ذلك فإن التفاؤل لا يزال سمة بارزة للجهاديين للخروج بماء الوجه وبنتائج مرضية تكفل لهم وتضمن راحة البال والضمير.!‏

المزيد..