حماة- فراس تفتنازي: بتعادله مع فريق الحرية ضمن إياب المرحلة الرابعة من الدوري التصنيفي يوم الثلاثاء الماضي، يكون فريق النواعير لكرة القدم قد كرر نفس السيناريو الذي عانى منه في البداية وحتى منتصف مرحلة الذهاب، وهو سيناريو مسلسل التعادلات ولكن هنا التعادل وبهدفين لهدفين،
|
كان له معاناة مضاعفة للفريق النواعيري حيث كان متقدماً بهذه المباراة حتى اللحظات الأخيرة منها قبل أن يدرك الحرية التعادل ، بسبب عدم قدرة الفريق على المحافظة على تقدمه حتى انتهاء المباراة ، الأمر الذي أصاب مشجعي الفريق بحالة من القلق والحيرة حول مايحصل مع فريقهم من عدم القدرة على تحقيق الفوز في ثلاث مباريات خاضها حتى الآن في مرحلة الإياب كون أن له مباراة مؤجلة مع فريق الجهاد، من جهة ، والحيرة والقلق من عدم القدرة على المحافظة على التقدم بالنتيجة وخاصة في مباراته أمام الحرية من جهة أخرى، فما هي الأسباب الحقيقية لهذا الأمر؟ وهل تنحصر الأسباب في استمرار الأخطاء الفردية في بعض المراكز والخطوط؟ ومن يتحمل مسؤولية هذه الأسباب وكيف سيتعامل مدرب الفريق مع هذه المسألة؟
الفوز لايتحقق بالتمني فقط
مدرب الفريق النواعيري خالد حوايني ومن خلال اتصالنا الهاتفي معه مساء يوم الثلاثاء الماضي وبعد نهاية مباراة فريقه مع فريق الحرية مباشرة تحدث عن هذا الموضوع قائلاً : الحقيقة أنني كمدرب أول للفريق مذهول ومصاب في حيرة كبيرة من أمري حول مايحصل مع فريقي، وخاصة ماحصل معنا في مباراتنا مع الحرية حين كنا متقدمين حتى اللحظات الأخيرة ولكن لم نستطع المحافظة على هذا التقدم ، ولاأعرف ماهو سبب هذه الأخطاء القاتلة في بعض المراكز والخطوط والتي جعلت الفريق لايحظى بنقاط الفوز بهذه المباراة مع أنني أكدت لجميع اللاعبين قبل هذه المباراة أنه من الضروري أن نحقق الفوز فيها من أجل رفع رصيد الفريق من النقاط وضمان الوصول إلى منطقة دافئة على سلم الترتيب تبعدنا عن التفكير بشبح الهبوط ، ولكن في كرة القدم ، هناك مبدأ يقول إن الفوز لايتحقق بالتمني فقط وإنما هو بحاجة إلى إرادة وتصميم ومضاعفة بالجهود لتحقيقه ولايمكن ضمان تحقيق للفوز على بعد صافرة النهايو من كل مباراة.
درس كبير
أعتقد أن التعادل الذي جاء في الدقائق الأخيرة لفريق الحرية والذي حرمنا من نعمة الفوز، سيكون درساً كبيراً للاعبي فريقي (والكلام للحوايني) ولكنني أتمنى أن يستفيد اللاعبون من هذا الدرس في المباريات القادمة من أجل نقل الفريق من مرحلة التعادلات إلى مرحلة الفوز.
هدف أساسي
وطبعاً سيكون تركيزنا التدريبي في المباراة القادمة لفريقنا في مرحلة الإياب ( والكلام للحوايني) معتمداً على السعي لتلافي جميع الأخطاء والثغرات التي حصلت في المباريات السابقة، من أجل الوصول إلى الهدف الأساسي الذي نسعى إليه وهو الوصول بالفريق إلى بر الأمان .