لم تتمكن سلة نادي الوحدة من ترك بصمة إيجابية الموسم الفائت رغم أنه كان يعيش أحلى أيامه من حيث الاستقرار الفني والإداري والمالي على أمل السعي لاستعادة جميع الألقاب لخزائن النادي ، لذلك بدأت تعد العدة هذا الموسم على أمل تغيير الصورة وتحقيق نتائج جيدة.
أبناء النادي
بعد انتقال أكثر من ثلاثة لاعبين دفعة واحدة من الفريق، كانوا بمثابة بيضة قبان الفريق، ارتأت الإدارة بعد دراسة متأنية ضرورة العودة للعمل على قواعد اللعبة، ونجحت في تشكيل فريق أولمبي تحت 22 سنة يقوم بالإشراف عليه المدرب راتب الشيخ نجيب، و اعتمدت الإدارة في سياستها الجديدة هذا الموسم على أبناء النادي، حيث تضم تشكيلة الفريق مجموعة من اللاعبين الكبار، إضافة إلى كوكبة من اللاعبين الشباب ممن تدرجوا بين فرق القواعد لديه، بعيداً عن موضوع التعاقدات الذي لم يأت ثماره أبداً، وتتطلع الإدارة إلى بناء فريق للمستقبل بغض النظر عن نتائجه بالدوري المقبل، ورغم كل هذه التغييرات التي طرأت على مراكز الفريق يبقى فريق الوحدة رقماً صعباً في المعادلة السلوية.
ترتيب الأوراق
قامت الإدارة في خطوة ايجابية تسجل لها بتجديد الثقة بالمدرب الشاب عدي خباز الذي تولى مهمة قيادة فريقي الرجال والسيدات هذا الموسم، وهو من المدربين المتميزين الذي كانت لهم نتائج جيدة في جميع تجاربه التدريبية، كما قامت الإدارة في إعادة ترتيب أوراق اللعبة لديها، حيث قامت بتكليف المدرب راتب الشيخ نجيب لتدريب الفريق الأولمبي، والمدرب منار حمد للناشئين، وفريق الشباب للمدرب المتألق أياد عبد الحي، وفريقي الناشئات والشبلات للمدربة اليزبيت سيمون، وفريق الأشبال للمدرب يوسف مناع، وقد بدأت جميع الفرق مرانها في صالة النادي منذ شهر تقريباً ضمن أجواء تدريبية مريحة بعيداً عن أي منغصات قد تعكر أجواءها.