منتخبنا خسر امتحانه أمام التنين الصيني والأسئلة مشروعة؟!

الموقف الرياضي: في امتحانه الثاني والأهم، وبعد فوزه على البحريني، خسر منتخبنا أمام نظيره الصيني بهدفين دون رد، في المباراة الودية الثانية على الملعب الأولمبي بمدينة نانجينغ الصينية، وقد فتحت هذه الخسارة بوابة الأسئلة مشرعة ومشروعة حول منتخبنا ومستقبله في ظل الصورة المتواضعة التي ظهر بها،



ولكننا نأمل أن تكون التجربة مفيدة، كما يقول شتانغه، مع الأخذ بعين الاعتبار الوقت في حال التفكير بأي شيء…؟!‏


في المباراة‏


منذ بداية المباراة شن المنتخب الصيني العديد من الهجمات الخطرة وتميز لاعبوه بالسرعة العالية التي أزعجت دفاعنا وفي واحدة منها استطاع “جاو” افتتاح التسجيل بعد تمريرة خاطئة من مؤيد العجان استفاد منها اللاعب الصيني الذي سدد كرة أرضية من خارج منطقة الجزاء لم يتمكن حارس المنتخب إبراهيم عالمة من التصدي لها وبعد الهدف توالت الهجمات الصينية المكثفة على مرمانا في حين لم يقدم منتخبنا أي لمحات فنية وبدا تائهاً في جميع المراكز ولاسيما في خط الدفاع باستثناء كرتي محمود المواس وعمر السومة في الدقيقتين 40 و45 واللتين استطاع الحارس الصيني ردهما.‏


وفي الشوط الثاني تحسن أداء منتخبنا نسبياً وعند الدقيقة 64 احتسب حكم المباراة ركلة جزاء استطاع العالمة ردها بكل حرفية، وبعد ثلاث دقائق احتسب الحكم أيضاً ركلة جزاء غير مستحقة نفذها لي على يمين العالمة معلناً الهدف الثاني للصين.‏


وضمت تشكيلة المنتخب: إبراهيم عالمة وجهاد الباعور وزاهر ميداني ومؤيد العجان وعبد الملك عنيزان وأحمد الأشقر وتامر حاج محمد ومحمود المواس وأسامة أومري ومارديك مرديكيان وعمر السومة، إضافة إلى يوسف قلقا ومحمد عثمان وهادي المصري.‏


شتانغه:تجربة مفيدة‏


أكد المدرب الألماني بيرند شتانغه في المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد المباراة أن الهزيمة بنتيجة (2-0) كانت مستحقة. وأضاف: مع كل الاحترام لكافة المنتخبات التي واجهناها من قبل، إلا أن مباراة الصين كانت الأقوى وذات فائدة أكبر بالنسبة لنا، لعبنا بشكل جيد في الدقائق الأولى، لكن الأداء تراجع بعد ذلك بشكل كبير وسنحت أكثر من فرصة لمنتخب الصين تمكن من استثمار إحداها وتقدم بشكل مستحق بهدف في نهاية الشوط الأول.‏


الإرهاق كان كبيراً لدى اللاعبين، ليس من السهل أن تسافر لتلعب في الصين، لكن أعتقد أن الفريقين قدّما كرة قدم جيدة، إلى أن تم احتساب ركلتي الجزاء المتتاليتين اللتين لا أرغب في الحديث عنهما لأن هذا شأن الحكم والحديث عنهما الآن لا يغير شيئاً..‏


لا بد أن مشجعي منتخب الصين سعداء بهذه النتيجة على عكسنا نحن، لكننا سنواصل العمل وسنواصل تحضيراتنا لكأس آسيا.. الفجوة لا زالت كبيرة مع منتخبات بحجم اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وإيران، لكن علينا أن نعمل مجدداً من أجل تقليص هذه الفجوة.‏

المزيد..