رئيس نادي تشرين :ماهو المطلوب من الإدارة أكثر من الصدارة ؟!
اللاذقية – سمير علي: يعيش نادي تشرين هذه الأيام أحلى أيامه الكروية منذ سنوات طويلة كيف لا وفريقا الرجال والشباب يتصدران لائحة الترتيب لبطولتي الدوري وفريقا الناشئين والاشبال يتصدران بطولة المحافظة ومع ذلك لم تسلم ادارة النادي والجهاز التدريبي من الانتقادات من قبل البعض وهذا مادفع الادارة الى تغيير المدرب ماهر قاسم وتكليف المدرب محمد اليوسف وسط الكثير من الانتقادات.
فماذا عن اوضاع نادي تشرين الادارية وتقييم الادارة لنتائج فريقها في الاياب حتى الآن؟ وما حظوظه بنيل النجمة الثالثة وما اسباب فقدان الفريق لاربع نقاط مع الساحل والوثبة ؟ وكيف تتم تغطية الامور المالية ويواجه رئيس النادي الانتقادات؟
هذه الأسئلة وغيرها يجيب عليها رأس الهرم التشريني المحامي علي نجيب.
|
|
فقدنا أربع نقاط ؟!
عن تقييم الإدارة لنتائج الفريق بعد نهاية الاسبوع الخامس إياباً تحدث النجيب قائلاً: لست راضياً عن النتائج والفريق الذي يطمح لنيل لقب بطولة الدوري من المفروض ألا يضيع أي نقطة على ملعبه وامام جمهوره وفريقنا بتعادله مع الساحل والوثبة فقد اربع نقاط ولو فاز بالمباراتين لكنا الان في الصدارة بفارق ست نقاط وان اسباب التعادل مع الساحل والوثبة يعود لسوء ارضية الملعب والتي تحد من امكانيات اللاعبين، بالاضافة الى الاصابات التي لحقت ببعض اللاعبين الاساسيين، كالصباغ واللايقة وغياب المهاجم القناص عن الفريق رغم كثرة الفرص المتاحة، والاهم الضغوطات والشتائم التي تعرض اليها بعض اللاعبين من قبل بعض المسيئين جعلهم لا يحققون الفوز المطلوب.
اليوسف بدل القاسم
وعن أسباب تغيير المدرب ماهر قاسم وتكليف المدرب محمد اليوسف قال رئيس نادي تشرين : بعد مباراة الوثبة والتي انتهت بالتعادل أبلغني مدرب الفريق الكابتن ماهر بأنه غير قادر على تحمل الضغوطات وهو محبط نفسيا وتعرض للشتائم وبناء عليه تم تكليف الكابتن محمد اليوسف بمهمة تدريب الفريق لأنه بات بحاجة الى صدمة جديدة لإنعاشه وان الفرص التي تتاح لنا بالاستمرار بالصدارة من الممكن أن لاتتكرر في الاسابيع القادمة ويجب استغلالها ولهذا السبب قمنا بالتغيير رغم اعتراض البعض على تكليف اليوسف.
الصدارة عنوانها تشرين
وعن رأيه بالانتقادات التي تعرضت لها الادارة من قبل البعض بعد مباراة الوثبة قال النجيب : لهؤلاء أقول ما المطلوب من الادارة أكثر من صدارة فرق الدوري للرجال وصدارة دوري الشباب وصدارة دوريي الناشئين والاشبال على مستوى المحافظة بالاضافة الى حظوظ فريق السيدات بكرة السلة للتأهل للدرجة الاولى، بالاضافة بطولة الجمهورية بالكاراتيه وو.. واعتقد بأن نتائجنا وارقامنا ووضع نادينا المستقر يجيب على انتقاداتهم.
حظوظنا قوية
وعن حظوظ فريق تشرين بإحراز اللقب قال النجيب: طريقنا صعبة و ليست مفروشة بالورود ونحن كإدارة مصممون على بذل اقصى الجهود لنيل النجمة الثالثة وقادرون على تحقيقها بشرط عدم التفريط بأي نقطة على ملعبنا ونحن نحسب حساب كل مباراة على حده ونعتبرها مباراة فاصلة لأننا اذا اردنا تحقيق اللقب علينا الفوز في المباريات التي نلعبها وخاصة المباريات الاخيرة مع الفرق التي تنافسنا على اللقب وعدم النظر والانتظار لمعرفة نتائج بقية الفرق وأؤكد بأن حظوظنا قوية.
160 مليوناً عقودنا
وعن قيمة العقود والمصاريف الشهرية وتغطيتها تحدث رئيس نادي تشرين قائلاً: بلغت قيمة عقود اللاعبين 160 مليوناً تم دفع أكثريتها ولم يبق سوى 25 مليوناً ستدفع مع نهاية الموسم وتبلغ تكلفة فريق الرجال 6 ملايين شهرياً و7،5 ملايين مصاريف النادي شهريا ورواتب الجميع تدفع في اليوم العاشر من كل شهر وهذه المبالغ يتم تغطيتها من ريوع المباريات والاعلانات والاستثمارات القليلة والتبرعات من الداعمين اما الباقي فيتم دفعه من قبل رئيس واعضاء مجلس الادارة حسب امكانيات كل شخص.
لن أعمل إلا بقناعتي
وعن الانتقادات التي توجه له شخصيا وخلافاته مع بعض اعضاء مجلس الادارة قال النجيب : اعمل ضمن قناعتي وربما تتفق هذه القناعات مع الاخرين من مجلس الادارة او مع المحبين او مع الجماهير وربما تختلف وخلافات مجلس الادارة سببها غيرة الجميع على مصلحة النادي.
لقد انتقدوني عندما تم انهاء تكليف المكيس وعندما تم انهاء القاسم وعندما تم فرض عقوبات بحق بعض اللاعبين وانا اقول بأنني اتحمل كامل المسؤولية في حال فشل الفريق في تحقيق اللقب وفي حال فاز باللقب معنى ذلك أنا وراء الفوز، وباختصار أقول أنا احب نادي تشرين بعيدا عن جمهوره ومحبيه وداعميه لأنني ابن هذا النادي وتربيت فيه وعلى هؤلاء ان يتفهموا ويؤمنوا بان الرياضة فوز وتعادل وخسارة واخطاء وعليهم الصبر ودعم الفريق والادارة عالحلوة والمرة وان بعض من ينتقدني وللأسف الشديد يتهرب من دفع ثمن التذكرة واعتبره مخربا وليس محبا ولهؤلاء اقول مازلنا في الصدارة وسنبقى واللقب طموحنا إن شاء الله وأخيرا أشكر كل من يدعم نادي تشرين بقلبه ولسانه وماله.