متابعة – محمود المرحرح:تتفاءل ريشة حلب بالقادم من الأيام عساها تحمل بشارات خير وتحقق طموحها بالعودة الى سكة البطولات وتحقيق منافسة جيدة فيها رغم ما يعتريها من معاناة،
وهي التي تخرج منها أبطال كثر حققوا انجازات جيدة مع المنتخب الوطني، وهاهي اليوم يكبر طموحها ويعمل كادرها بجدية تامة لبلوغ الهدف خاصة بعد عودة الصالات التدريبية الى العمل من جديد.
أين ريشة الاتحاد اليوم ؟ وكيف كان ظهورها في بطولات الجمهورية ؟ وماذا عن متطلباتها وطموحاتها؟ في التقرير التالي:
بيروتي: نتائج مقبولة
المدرب سامر بيروتي قال: بداية تمارس اللعبة في نادي الاتحاد ويشرف عليها كادر فني مؤلف من : سامر بيروتي وسعيد جبارة وهبة بيروتي، وفي قراءة فنية، فقد شاركنا هذا العام في جميع البطولات التي أقيمت وحققنا فيها المركز الخامس عبر اللاعب روني عثمان في فئة الأشبال وهذا اللاعب حسب رؤيتنا فإنه ينتظره مستقبل مميز كونه صغير السن ويعشق هذه اللعبة ويلتزم بجميع تمارينها، وأيضا فقد وصل اللاعب عبد الله أزرق الى دور الثمانية في بطولة الناشئين وأحرز اللاعب عبد الرزاق قلعية المركز الخامس لفئة الرجال، فيما حققت اللاعبة رواد توتونجي وزميلها نور عليكاج المركز الأول في بطولة الجامعات الخاصة للفردي، وحصلت لاعبتنا آمنة دقة على المركز الثاني في مسابقة الفردي في بطولة الجامعات السورية.
وأضاف بيروتي: هذه النتائج نعتبرها مرضية كون خطة عملنا كانت هذا العام بتأسيس جيل جديد من اللاعبين الصغار والتركيز على القواعد والاستفادة من خبرة الكبار بهدف تقوية اللاعبين الصغار ودعم خبرتهم وتأهيلهم لحصد نتائج جيدة مستقبلاً، لنساهم ونكون جزءاً في تألق الريشة السورية بشكل عام.
وأكد بيروتي أن التفاؤل كبير بريشة النادي بأن تكون الأيام القادمة أحلى وتعود الى سكتها الصحيحة وتؤكد حضوراً مميزاً، ويتألق لاعبونا في البطولات وينافسون على المراكز الأولى ومن أجل أن يكونوا خير ممثل للمنتخب الوطني الذي حقق لاعبونا من خلاله الكثير من البطولات العربية والدولية أمثال: سعيد جبارة ومهند جنيد وصالح زهرة وسامر الروح ورواد ورؤى توتونجي وهبة البيروتي وديما أحمد، خاصة وقد توفرت الصالات التدريبية وقد عدنا الى صالة الحمدانية وأصبح لدينا صالتان للتدريب تتوزع بمعدل ثلاثة تمارين بصالة ومثلها في منشأة الباسل، وهناك المركز التدريبي للاتحاد الرياضي العام الذي يسهم في تأسيس قاعدة من اللاعبين الصغار .
المنغصات
وصلنا مع المدرب بيروتي للحديث عن المنغصات الموجودة فقال: لعبتنا بحاجة الى استقرار وتضافر الجهود من قبل الجميع ويجب أن يكون العمل كخلية نحل واحدة في الأندية واللجان الفنية وتذليل كافة العقبات والعمل بوتيرة واحدة وبذل المزيد من الجهد والاهتمام بالمدرب بشكل كبير لأن العمل الأصعب يكون للمدرب الذي يبذل جهده وطاقته دون كلل أو ملل والريشة من الألعاب المجهدة التي تحتاج الى كثير من الجهد والوقت، كما ينبغي تفريغ المدربين وإقامة معسكر لمنتخب حلب ودعمه من قبل اتحاد اللعبة.
ولفت بيروتي الى أن إدارة النادي اجتمعت مع كادر اللعبة ووعدت بالدعم لتعود ريشة الاتحاد الى تألقها وأيضا تتوضح جهود كبيرة لعودة اللعبة الى سابق عهدها في نادي الحرية الذي قدم الكثير من اللاعبين المميزين بإشراف عضوة اتحاد اللعبة ايتان احمد ، كما نتفاءل بوجود رئيس مكتب ألعاب الكرات السيد فواز يسقي الذي يتابع اللعبة بشكل مباشر ويعمل على حل جميع مشكلاتها من اجل الارتقاء بها.
بطل العرب سابقاً اللاعب سعيد جبارة المدرب حاليا قال: إن أهم منغصات اللعبة وأبرزها هو عدم توافر الأدوات والتجهيزات من ريش وغيرها، فهي تعتبر الغذاء للاعب الريشة على أن تكون بمواصفات ونوعية جيدة التي تساعد على تطوير مستوى اللاعبين، وضرورة توفير الاحتكاك عبر إقامة لقاءات ودية تجريبية ما بين الأندية والمحافظات، وعلى الأندية أن تهتم بهذه اللعبة للمساهمة في زيادة شعبيتها وتكون لها قاعدة كبيرة في كل المحافظات.
رواد توتونجي لاعبة و بطلة عرب سابقة قالت: منذ طفولتي تعلقت بهذه الرياضة ولعبت بكافة فئاتها وحققت الكثير من البطولات ومازلت حتى الآن، لكننا هذه الأيام بحاجة الى المزيد من الدعم والتشجيع لتعود ريشة حلب كما كانت منافسة في جميع البطولات ويجب دعم اللاعبين المتميزين وتقديم مكافآت جيدة لهم والاستعانة بهم كونهم من أصحاب الخبرة الجيدة التي اختزنوها من اللعب لسنوات طويلة ومن خلال خبرتهم نستطيع تحسين مستوى اللاعبين الصغار وتكون فرصة لزيادة خبرتهم .