حماه – فراس تفتنازي: رغم ان فريق رجال كرة النواعير لا زال بحاجة إلى عدد من النقاط لكي يستمر في المنطقة الدافئة على لائحة ترتيب الدوري السوري الممتاز،
إلا أن ما لاحظناه من خلال متابعتنا لتمارين الفريق النواعيري التي جرت على مدار الاسبوع الماضين أن القائمين على الفريق النواعيري حريصون على احلال الحالة الانضباطية والتركيز عليها وفرضها بشكل كبير بين جميع افراد الفريق وحتى ولو اضطر الأمر لمعاقبة أفضل اللاعبين بالفريق في حال ساهم هذا اللاعب بالاخلال بالعملية التي يتم التركيز عليها، حتى ولو كان غياب هذا اللاعب المعاقب مؤثراً على نتائج الفريق النواعيري، المهم عند القائمين على الكرة النواعيرية هو تطبيق شعار الانضباط أولاً وبعدها التركيز على النتائج والاعتماد على تنفيذ مبدأ الثواب والعقاب بين جميع افراد الفريق، فكيف اعتمد المعنيون عن شؤون الفريق النواعيري تطبيق هذا المبدأ؟ وعلى أي اساس وهل سيكون لتطبيق مبدأ الثواب والعقاب في الفريق النواعيري، سلبيات أم ايجابيات في الأيام القادمة؟
المدير الاداري للفريق النواعيري السيد عبد الفتاح لبابيدي بدأ أجابته على هذه الاسئلة المطروحة بالقول: في أي فريق كروي بالعالم، لا يمكن المحافظة والاستمرار بنتائجه الجيدة في أي بطولة ما لم يتم التركيز على الحالة الانضباطية بالفريق، لذلك زاد تركيزنا في هذه الفترة على تنفيذ مبدأ الثواب والعقاب بالفريق بغية تحقيق العدالة بين جميع اللاعبين وحتى لا يشعر أي لاعب أنه مميز عن لاعب آخر بالفريق.
الوقت مناسب
وكون فريقنا قد دخل المنطقة الدافئة على لائحة الترتيب نوعا ما (والكلام للبابيدي) لذلك فقد رأى الكادر الفني والاداري للفريق أن الوقت مناسب جداً لتنفيذ هذا المبدأ بين جميع اللاعبين.