حتى يكتمل النجاح في الكاراتيه…

متابعة – م.م:عندما تنجح اتحادات ألعابنا الرياضية في عملها التنظيمي والإداري فإن ذلك ينعكس إيجابياً على بطولاتها ونشاطاتها، ولو تحدثنا في هذا السياق عن لعبة الكاراتيه


التي تمضي بخطا حثيثة وضمن إستراتيجية ممنهجة فنستطيع القول إنه ومع مرور الوقت فقد بدأت معالم الرؤية التي وضعها الاتحاد بالوضوح والارتسام بشكل ملموس على صعيد بطولاته المحلية على اختلاف تسمياتها ، حيث باتت البطولات أكثر نجاحاً ومن جوانب عدة، خاصة في الآونة الأخيرة والتي ظهرت بصورة تحاكي بطولات دولية في تنظيمها الناجح ومن حيث المشاركة العددية الكبيرة فيها .‏‏



نجاح البطولات يؤكد أيضا أن اتحاد اللعبة قد سجل نجاحاً في نشر لعبته في جميع المحافظات وأنديتها ومراكزها ودللت بشكل آخر على اهتمام المدربين وسعيهم الى نشر ثقافة هذه الرياضة الجميلة وخاصة لجهة الفئات العمرية الصغيرة التي تعتبر بنظر الاتحاد وكوادره الأمل بإيصال الكاراتيه للعالمية ونجحت في أكثر من مشاركة دولية في هذه الفئات .‏‏


المواهب الجديدة المبشرة التي تولد كل مرة من رحم بطولات الجمهورية يجب أن يكون الدعم حليفها والاهتمام بها على درجة عالية ولطالما الاتحاد وضمن خطته وضع على سلم أولوياته التركيز ودعم تلك الفئات وفي الوقت نفسه، فنحن نؤيد اقتراح أحد مدربي اللعبة بافتتاح تجمعات للمنتخب الوطني في عدد من المحافظات تكون تحت إشراف خبرات تدريبية قادرة على تطويرها بشكل علمي صحيح، خاصة أن هذه الأعمار يلزمها اهتمام من نوع خاص حتى تمتلك خبرة جيدة في البطولات والمنافسات.‏‏


عناوين النجاح في الركائز الأساسية التي تقوم عليها اللعبة باتت واضحة مع الإشارة الى ضرورة الاهتمام بالجانب الفني الذي هو بحاجة لدعم اكبر وهذا يتطلب تضافر جهود الجميع في الاتحاد والأندية والفروع واللجان الفنية ليصبح العمل متكاملاً وعلى القيادة الرياضية تقع مسؤولية توفير المشاركات الخارجية وفرص الاحتكاك في دول متطورة في اللعبة ليكون الاستعداد دائماً قوياً يوازي حجم الاستحقاقات الخارجية القادمة للعبة ونقصد بالتحديد الحدث الكبير أولمبياد طوكيو2020 والعمل منذ الآن لتأهيل اللاعب الأولمبي .‏‏

المزيد..