حققت سلة نادي اليرموك الموسم الفائت نتائج جيدة بدخولها المربع الذهبي، وجاءت هذه النتائج نتيجة العمل المضني الذي قام به مدرب الفريق الكوتش هراتش بزديكيان،
إضافة إلى مساعدة ومتابعة الإدارة كل تفاصيل العمل بالفريق، فكانت النتائج مشرفة.
منغصات
لم يكن أشد المتشائمين بسلة رجال اليرموك يتوقع أن يصل حال الفريق إلى ماهو عليه هذه الأيام، فبدلاً من التأسيس على نتائج الموسم المنصرم والعمل عليها نحو نتائج أفضل، بدأ خط الفريق بالتراجع، حتى أن تحضيراته بدأ يشوبها الكثير من العقبات جلها يتعلق بعدم وجود صالة تدريبية، لكون صالة الأسد باتت خارج التغطية، ولم يتمكن الفريق سوى من إقامة حصة تدريبية واحدة أسبوعياً، وهذا ما يؤثر على جاهزية الفريق، ما أدخل الإحباط لنفوس القائمين على الفريق، دون أن يكون هناك حلول إسعافية تنقذ سلة اليرموك.
خسارة
من الطبيعي أن يكون لحال الفريق تداعيات وانعكاسات سلبية، وكما يقال في المثل الشعبي ( أول الرقص حنجلة) فقد خسر الفريق جهود أفضل لاعبيه (سيبوه خرجيان) الذي وقّع لسلة نادي الاتحاد من خلال الانتقالات الشتوية التي أقرها اتحاد السلة، ويعد هذا اللاعب بمثابة العقل المفكر للفريق، والقائد الناجح، لكن الفريق بالوقت نفسه كسب لاعبين اثنين من نادي الاتحاد فارس الفرا و محمود دحبور.
حظوظ
لا يمكن لأحد أن يتوقع أن تحقق سلة اليرموك أي نتائج جيدة هذا الموسم، لكون جاهزية الفريق شبه معدومة، واللاعبون لا يتمرنون، والإدارة باتت اللعبة آخر همها لكونها لم تتمكن من تأمين أبسط مقومات العمل الصحيح لتطوير مستوى الفريق.