ما سر استقالة بحري الطليعة وكيف تراجع عنها ؟!

حماة – فراس تفتنازي..فوجئ عشاق ومشجعو الكرة الطلعاوية مع بداية الأسبوع الماضي وبعد مباراة فريق رجال كرة الطليعة مع الجيش والتي انتهت بالتعادل السلبي،


بقيام مدرب الفريق الطلعاوي الكابتن ماهر بحري بإعلان استقالته من تدريب الفريق لأسباب بينها في الاستقالة بأن الفريق قد أصبح بوضع جيد على سلم الترتيب وأنه (أي البحري) أصبح بحاجة إلى الراحة والابتعاد عن الضغوط والمعاناة الرياضية في الملاعب الكروية، ولأن الشارع الرياضي الطلعاوي لم يتقبل هذه الاستقالة ورفضها شكلاً ومضموناً نظراً للنتائج الجيدة التي حققها الفريق بقيادة البحري، فقد سارع مشجعو الفريق الطلعاوي بالاتجاه إلى مقر القيادة لمطالبة إدارة النادي برفض هذه الاستقالة التي قدمها البحري وضرورة إقناعه بالاستمرار بقيادة الفريق حتى نهاية الدوري الحالي.‏‏‏‏


‏‏‏‏


فما السر الحقيقي لاستقالة البحري ؟ وهل الأسباب التي قدمها في كتاب الاستقالة كانت مقنعة ؟! أم هناك أسباب أخرى؟‏‏‏‏


وكيف تراجع البحري عن هذه الاستقالة واستمر بقيادة تدريب الفريق الطلعاوي؟‏‏‏‏


كواليس الاستقالة‏‏‏‏


مصدر مقرب من الكابتن ماهر بحري أكد لنا وبشكل حصري طالباً عدم الكشف عن اسمه، أن الأسباب الحقيقية لقيام البحري بتقديم استقالته المذكورة، هو أن البعض من القائمين عن شؤون الفريق والمسؤولين عنه، أصبحوا يطالبون البحري بضرورة أن يكون الفريق الطلعاوي فائزاً في جميع مبارياته بالدوري وأصبحوا يطالبونه ببطولة الدوري حصراً، وهذا الشيء لم يتقبله البحري (حسب المصدر) مؤكداً لهم أن هذا الأمر يتجاوز الإمكانيات الحقيقية الحالية للفريق وأن الرياضة فوز وخسارة وعلى الجميع أن يتقبل هذا المبدأ.‏‏‏‏


التراجع عن الاستقالة‏‏‏‏


هذه الاستقالة المذكورة جعلت إدارة نادي الطليعة تستنفر من أجل ثني البحري عن هذه الاستقالة، فقامت بالاجتماع مع بحري يوم الاثنين الماضي ووعدته بحل جميع الأمور التي أدت لتقديمه الاستقالة، الأمر الذي جعل البحري يتراجع.‏‏‏‏

المزيد..