جبلة – هشام مهنا.. أدخلت كرة جبلة نفسها بنفق ظلم بخساراتها المتتالية أمام النواعير في حماة وأمام تشرين في جبلة، فتراجع الفريق الأزرق للمركز ما قبل الاخير، المركز (المؤهل) للدرجة الأولى،
وأمام هذا الواقع الصعب الذي بات يشكل خطراً داهماً على كرة جبلة ومحبيها فإن الجميع في جبلة يمنون النفس بفوز فريقهم على جاره الساحل في اللقاء المرتقب على أرض جبلة في لقاء قد تكون نقاطه مضاعفة في حال تحقق الفوز لاحد الفريقين، لأن الفريقين بدوامة الخطر والساحل بدرجة أقل، لذلك استنفرت إدارة جبلة طيلة الاسبوع الماضي لمعرفة مواطن الخلل في الفريق والعمل على تداركها قبل فوات الأوان، وهذا كله لم يخف عتب نادي جبلة على التحكيم الذي ظلم جبلة بلقاءي النواعير وتشرين، ففي لقاء النواعير تم إلغاء هدف صحيح لجبلة ذلك بالإضافة للشكوك التي حامت حول ضربة الجزاء المحتسبة للنواعير، وبلقاء تشرين تم حرمان جبلة من ضربة جزاء واضحة وضوح الشمس مع غروب شمس المباراة، كل ذلك ترك العديد من التساؤلات أمام القائمين على نادي جبلة ، وبرأينا فريق يملك جمهوراً كبيراً كجمهور جبلة مؤلم أن يقبع في المركز قبل الأخير قياساً لما يقدم له جماهيرياً وإدارياً، اذ امتلأت مدرجات جبلة بلقاء تشرين وبظروف جوية قاسية جدا وتحت المطر لم يبخل هذا الجمهور بمتابعة فريقه جبلة وحاليا هذا الجمهور عاتب على فريقه ويريد منه أن يصالحه بلقاء الساحل.
الشمالي حذر والرمضان متفائل
قبل اللقاء المنتظر بين الفريقين أكد لنا مدرب الساحل الكابتن عمار شمالي بأن المباراة حساسة بين الفريقين قياسا لوضعهما على سلم الترتيب موضحاً أن المستوى متقارب بين الفريقين، وأضاف أن جبلة لديه أفضلية اللعب على أرضه وأمام جمهوره العظيم.
الكابتن مناف رمضان مدرب جبلة تمنى أن يوفق لاعبوه بتحقيق الفوز في هذه المباراة الصعبة والحساسة، وذلك كي يخرج جبلة من النفق المظلم، موضحاً أن نتائج فريقه الأخيرة لا تتناسب أبداً مع المستوى الجيد الذي يقدمه لاعبوه .