الدوري الممتاز 18..تشرين خسر نقطتين اليوم قمة بين الزعيم والبرتقالي

الموقف الرياضي:على أرض ملعبه وبين جمهوره الكبير خسر تشرين المتصدر نقطتين كان بأمس الحاجة لهما في رغبته المشروعة بالابتعاد في الصدارة، ولو مؤقتاً، عن مطارديه،


‏‏


لكن الوثبة عرف كيف يكسب نقطة ثمينة بعد تعادل سلبي مع البحارة في افتتاح مباريات الجولة الثامنة عشرة أمس.‏‏


ومن اللافت أن المباريات الأربع التي أقيمت أمس انتهت جميعها سلبياً، حيث لعب المجد وضيفه حطين بدمشق، واستضاف النواعير فريق الشرطة بحماة، والكرامة مع الطليعة في حمص، إضافة لمباراة تشرين والوثبة، ليخرج الجميع أحباباً بالنتيجة ولكن بآثار مختلفة بين الفرحة والغصة.‏‏


وتستكمل اليوم مباريات المرحلة بلقاء القمة المنتظر بين الجيش والوحدة عند السادسة مساء، وقبل ذلك تشهد حلب عند الساعة الثانية ديربياً بين الاتحاد والحرفيين، فيما يلعب جبلة وضيفه الساحل دون جمهور.. وفي تفاصيل مباريات الأمس:‏‏


_________________________________________________‏‏


الوثبة فرمل تشرين‏‏


اللاذقية – سمير علي:‏‏


خطف الوثبة نقطة ثمينة من تشرين المتصدر والذي خسر نقطتين كان بأمس الحاجة إليهما في صراعه على اللقب بعدما فرض الضيوف نتيجة التعادل السلبي عليه في ملعبه وأمام 15 ألف مشجع من أنصاره بعد مباراة مقبولة في مستواها الفني لم يرتق فيها بحارة تشرين إلى مستواهم وسمعتهم كفريق متصدر، وافتقد مهاجموه للتركيز أمام المرمى، فيما كان الوثبة خصماً نداً وعنيداً عرف كيف يصل بالمباراة الى شاطئ التعادل وتحقيق المراد وكسب نقطة غالية.‏‏


الشوط الأول جاء عادياً في مجرياته، فرض الوثبة أفضليته على نصفه الاول وكان الأكثر تنظيماً وخطورة ونقل الكرة عبر خطوطه الثلاثة وهدد مرمى تشرين بأكثر من كرة خطرة، أبرزها تسديدة الرفاعي ورأسية البوطة أنقذهما المرعي، فيما علت رأسية الدعبول العارضةـ فيما تأخر تشرين في صحوته حتى دخل أجواء اللقاء ولم تصل هجماته إلى درجة الخطورة الحقيقية واتسمت بالاستعجال والرعونة وغاب التركيز عنها واقتصرت فرصه على رأسية للكوجلي أبعدها الرحال وتسديدة للمصري سددها برعونة بجوار القائم.‏‏


وفي الشوط الثاني تحسن أداء تشرين وفرض هيبته وسيطرته وكانت هجماته أخطر ووصل مرمى الوثبة في عدة مناسبات وأتيحت له عدة فرص للتسجيل معتمداً على الاختراق من الأطراف وعكس الكرات العرضية والتي شكلت خطورة حقيقية، فيما تراجع أداء الوثبة واعتمد على المرتدات والتي بقيت تحت سيطرة أبو زينب والمصري، وعلى الرغم من التبديلات الهجومية التي أجراها المدربان لكسر التعادل السلبي إلا أن الشباك بقيت صامتةـ وفي حساب الفرص والتي تلون معظمها بالأصفر فقد بدأها ورد السلامة بفرصة خطرة قبل أن يهز المرمور عارضة الوثبة والرحال بكرة صاروخية مباشرة كاد بعدها الرشو أن يسجل لكنه أخطأ التقدير، واستمرت محاولات تشرين الهجومية وكاد ورد السلامة أن يعلن الفرح على المدرجات لكن كرته أنقذها الحارس والعارضة معاً، فيما لم تنجح محاولات الوثبة بقيادة الغصن البديل ونشاط الدعبول في الوصول إلى مرمى المرعي.‏‏


ليعلن بعدها الحكم نهاية اللقاء بفرحة وثباوية وغصة ثانية لجمهور تشرين بعدما فقد فريقه أربع نقاط متتالية على ملعبه في آخر مباراتين مع الساحل والوثبة قد تهدده فقدان الصدارة.‏‏


تعادل عادل‏‏


بين الكرامة والطليعة‏‏


حمص – حيان الشيخ سعيد:‏‏


تعادل عادل واكب لقاء الكرامة وضيفه الطليعة بعد أداء متوسط المستوى الفني وهبط بربع ساعته الاخيرة الى مستوى متدن جداً..‏‏


الشوط الأول وبعد جس النبض الحذر كان الكرامة هو المبادر للهجوم لهز الشباك مبكرا ومهاجمه العمير وبخبرته هرب من الرقابة مرتين وأهدر فرصتين على أبواب المرمى، الاولى قطعها الدفاع والثانية أنقذها المنجد، كذلك كرة القاروط السريعة مسحت العارضة وارتد الزينو بكرة كان لها الشيحا صاحياً وأبعدها لركنية، وتابع الكرامة أفضليته بالسيطرة ولكن دون جدوى بالمواقع الهجومية بينما اعتمد الطليعة على الهجمات المرتدة المعاكسة خاصة عبر الاطراف مع تمرير كرات عرضية خاصة من الدينار بعبوره لخاصرة الكرامة وكرات لم تجد من يتابعها بمنطقة الجزاء، وهبط المستوى في الدقائق الاخيرة مع تبادل طائش من الطرفين رغم تسديدة العمير أبعدها المنجد لركنية وكرة لحمزة الطليعة أبطل خطورتها مدافع الكرامة.‏‏


ومع بداية الشوط الثاني رغم مطالبة جمهور الفريقين بتطور الأداء إلا أن العك الكروي كان عنوانا له وخذلوا أنصارهم بمحاولات خجولة وغير منسقة وغاب التهديد المباشر باستثناء كرة العمير احتضنها المنجد ومالت كفة الطليعة بمنتصف الشوط بصحوة لخط وسطه ومحاولات الاختراق بالعمق والأطراف واشراك خبرته الصلال الذي نظم الصفوف وهدد بكرتين مرمى الكرامة الذي تراجع للدفاع دون مبرر وشارك الحمد والكروما لتنشيط وسط الكرامة إلا أنهما لم يضيفا أي جديد، وتابعنا الدقائق الاخيرة بهبوط أداء الفريقين وسخط من أنصارهما ليعلن الحكم الدولي وسام ربيع الذي تألق بإدارة المباراة بحنكته وتحركاته ولياقته العالية مع مساعده لاعبي الطرفين له وعدم الاعتراض وعاونه للراية علي أحمد وعلي عيد ورابعا حنا خطاب وراقبها إدارياً سالم جاموس وتحكيمياً سليمان أبو علو.‏‏


الشرطة والنواعير أحباب‏‏


حماة – فراس تفتنازي:‏‏


كل من تابع مباراة النواعير وضيفه الشرطة خرج قانعاً بأن نتيجة المباراة السلبية كانت عادلة، فالشوط الأول كان النواعير أميز وأقرب لطرق المرمى، في الوقت الذي اعتمد فيه الشرطة على المرتدات، واختلف المنوال في الشوط الثاني الذي كان فيه الشرطة الأفضل والأقرب لخطف النقاط الثلاث.‏‏


عموماً حاول الفريقان كسر جمود الأسبوع بهدف يبقى للذكرى في أسبوع صمتت فيه الشباك ولكن الحارسين الأوسي والشيخ تألقا في الذود عن المرمى فاستحقا النجومية معاً.‏‏


وفي حساب الفرص أضاع للنواعير زاهر خليل في منتصف الشوط الأول وعبد الله جمعة مع غروب شمس الحصة الأولى، وعبد الهادي دالي الذي سدد كرتين في الشوط الثاني بددهما الأوسي.‏‏


وأبرز فرص الشرطة رأسية مازن علوان ارتدت من القائم الأيمن في الوقت القاتل، وقبلها رأسية مماثلة للعقلة في الدقيقة 82 جانبت القائم وقبلها محاولة خطرة للكواية، وللإشارة فإن النواعير خاض المباراة بغياب عناصر بارزة للحرمان والإصابات مثل محمد ميدو وبهاء ظاظا وأحمد ملحم وملهم أبو تايه ولذلك خرج مدربه حوايني قانعاً بالنقطة مقاطعة مع الظروف المرافقة للمباراة.‏‏


تعادل أزعج المجد وحطين‏‏


دمشق – مالك صقر:‏‏


البداية كانت هادئة لكن حطين سرعان ما سيطر على وسط الملعب وسنحت له عدة كرات لم يحسن اسغلالها مهاجموه حسن العويد والسالم والصلال نتيجة تماسك دفاع المجد ومن خلفه الحارس المتميز أمجد السيد، وبالمقابل المجد حاول الرد عبر كرات مرتدة وسنحت له عدة فرص أضاعها مرتين القضماني بطريقة لا تصدق والثانية بجوار القائم الأيسر، وبالدقيقة 44 تعرّض لاعب المجد أحمد حمو للطرد لنيله إنذارين.‏‏


وفي الشوط الثاني دخل حطين مصمماً على التسجيل، فهاجم من كل الجهات مسغلاً النقص العددي لمضيفه، حيث سيطر سيطرة شبه كاملة، ولكن دون فاعلية أمام مرمى خصمه الذي حاول المباغتة بالمرتدات خاصة بالدقيقة 78 عبر رجا رافع الذي كاد أن يرسم الفرح لفريقه لكنه سدد برعونة، ليعود حطين إلى مفردات البداية لكن محمد قطايا أضاع فرصة ثمينة مع غياب شمس المباراة لتنتهي بتعادل سلبي أزعج جمهور حطين..‏‏

المزيد..