بدأ العمل في بناء سلة المحافظة قبل عامين تقريباً، وتحديداً من المرحلة الثالثة من مشروع بكرا إلنا، وتم تشكيل ستة فرق (أشبال، شبلات، صغار، صغيرات، ناشئين، وناشئات) وتم تنفيذ رغبة الإدارة بعدم ضم أي لاعب من خارج أسوار النادي،
لكون هاجس الإدارة بناء قاعدة سلوية بعيداً عن أي تعاقدات خارجية، أو الدخول في أمور جدلية، لا تحبذها الإدارة ضمن سياسة عملها بالنادي بشكل عام.
معاناة
على الرغم من وجود حالة من الاستقرار الفني والإداري للعبة، غير أنها ما زالت تعترضها بعض الصعوبات والمنغصات، جلها يتعلق بعدم انتظام تمارين الفرق الستة، لكون صالة الفيحاء الفرعية يتمرن عليها جميع أندية العاصمة وريفها، لذلك وجدت الإدارة والجهاز الفني ضالتهما في تأمين حصص تدريبية لفرق النادي في صالة تشرين الرياضية أيضاً، من أجل أن يكتسب اللاعب في هذا العمر بالتحديد المهارة الفنية المطلوبة، وفي فصل الصيف تجري هذه الفرق تمارينها في الملعب المكشوف الموجود بمقر النادي.
صالة قادمة
تسعى الإدارة بكل ما لديها من طاقات وإمكانات إلى بناء صالة في مقرها بمنطقة كفر سوسة، والأمور المبدئية تسير بشكل يدعو للارتياح، لكن البدء بعملية البناء لم تتضح بشكل رسمي، لكن الإدارة تتطلع لتأمين الصالة ووضعها قيد الخدمة لفرقها من إيمانها العميق بأنها ستوفر جهودا كبيرة تبذلها فرق النادي جراء بحثها عن حصة تدريبية هنا وهناك، وبأن الصالة ستحدث نقلة نوعية بمستوى جميع فرق النادي لا محالة.
تعاون
أهم أسباب تطور مستوى اللعبة، وجود إدارة جيدة ومتفهمة لعملها، فهي لا تكل ولا تمل في إيجاد كافة السبل لتذليل جميع المنغصات، وتسعى دائماً لتأمين كل مقومات اللعبة، من كرات وتجهيزات، ووسائط نقل لفرق النادي، وتقديم مكافآت مالية لهم حسب الإمكانات المتوفرة لديها.