مهند الحسني:تغادرنا يوم الاثنين القادم بعثة منتخبنا الوطني إلى العاصمة اللبنانية بيروت تحضيراً للقاءين المهمين أمام منتخبي الصين وكورية الجنوبية، وقد ارتفعت وتيرة تحضيرات المنتخب في الأسبوع الماضي بعدما اكتملت صفوفه ومراكزه
بعد التحاق جميع اللاعبين الذين شاركوا في سلة الوحدة في دورة دبي الدولية، ويأمل الجهاز الفني إلى الوصول بالمنتخب إلى جاهزية عالية، وعمل الجهاز الفني على رفع الحمل التدريبي بحيث كان بمعدل حصتين تدريبيتين يومياً صباحية ومسائية، على أمل أن يصل اللاعبون إلى الجاهزية الفنية العالية التي تؤهلهم لخوض اللقاءين المهمين.
بعثة
يرأس البعثة عضو اتحاد السلة جاك باشاياني، وفايز قباني مديراً، والصربي ماتيتش مدرباً، وجورج شكر مساعداً، واللاعبون، عمر الشيخ علي، عبد الوهاب الحموي، شريف العش، عمر إدلبي، توفيق صالح، طارق الجابي، هاني دريبي، وليم حداد، دياب الشواخ، خليل خوري،جورجي ناظاريان، علي خضر، نديم عيسى.
الالتزام
ما إن بدأت تحضيرات المنتخب حتى أطلت المنغصات وعكرت أجواءه منذ بداية تحضيراته، وجل هذه المنغصات تتعلق بلعنة الإصابات التي لحقت بأهم وأبرز اللاعبين، يأتي في مقدمتهم اللاعب أنطوني بكر الذي تبين بعد الفحوصات الطيبة بأنه يعاني من كسر في قدمه اليمنى، وهو بحاجة للراحة الطويلة، ما يعني أنه لن يتمكن من اللعب مع المنتخب، أما بالنسبة للاعب دياب الشواخ فقد عاود تدريباته مع المنتخب بعدما فك الجبس عن يده، وأكد طبيب المنتخب جاهزيته للمشاركة في اللقاءين القادمين، أما اللاعب سيبوه خرجيان قد قبلت إدارة المنتخب اعتذره عن الالتحاق بالمعسكر نتيجة إصابته بمرض معوي، وهو بحاجة لإجراء العديد من الفحوصات، حيث أكد له الأطباء ضرورة الخلود للراحة، لكون إصابته تتطلب ذلك، ومنحه طبيبه مدة عشرين يوماً لبيان فيما إذا كان بحاجة لعمل حراجي من عدمه، وعلمت الموقف الرياضي بأن إصابة خفيفة (التواء بالكاحل) قد لحقت بلاعبين توفيق صالح، وعمر إدلبي، وهما بحاجة للراحة لعدة أيام، وقد شاركا في اللقاء الودي أمام فريق أطلس اللبناني.
وديات
لعب المنتخب في الأسبوع قبل الماضي مبارتين وديتين الأولى مع نادي النصر، والثانية مع الثورة، وكان من المفترض أن يلتقي فريق الكرامة الذي اعتذر عن المجيء للعاصمة لأسباب مجهولة، وكانت هذه الوديات بمثابة مذاكرة مفيدة للجهاز الفني من أجل الوقوف على حقيقة المستوى الفني الذي وصل إليه اللاعبون قبل سفر المنتخب إلى بيروت.
كما ويسعى اتحاد السلة إلى تأمين معسكر خارجي للمنتخب قبل اللقاءين أمام الصين وكورية الجنوبية، لكن هذا المعسكر بات يعترضه الكثير من الصعوبات لكونه بحاجة لكتلة مالية كبيرة، وهذا من شأنه أن يضع القيادة الرياضية تحت ضغط الأعباء المالية، إضافة إلى أن المنتخب تلاشت آماله بالتأهل لكأس العالم، وخوضه هاتين المباراتين لا يتعدى رفع التعب لا أكثر، لذلك وجد اتحاد السلة نفسه أمام حقيقة مفادها ضرورة البحث عن لقاءات ودية مع أندية لبنانية لكون منتخبنا سيلعب مباريات النافذة الأخيرة من التصفيات في العاصمة اللبنانية بيروت، وهذا سيسهل عليه انتقاء بعض أندية المقدمة في الدوري اللبناني، وإقامة مباريات ودية معها، من أجل أن يتم تصحيح بعض الأخطاء التي قد تظهر على أداء اللاعبين، وحسب بعض المصادر التي أفادت أن إدارة المنتخب توصلت إلى اتفاق مبدئي مع فرق الشانفيل، بيبلوس،أطلس، والمتحد، وأشارت المصادر نفسها أن إدارة المنتخب كانت قد تلقت دعوة قبل أيام قليلة من الاتحاد الأردني لكرة السلة لإقامة مباراة ودية وتمرين مشترك في عمان مع المنتخب الأردني، لكن تعذر إقامة اللقاء لأسباب مجهولة، حيث تم طرح بعض الشروط على الاتحاد الأردني، وقد لعب منتخبنا يوم الاثنين الماضي في مدينة زحلة اللبنانية مع نادي أطلس الذي يضم أفضل اللاعبين المحترفين، ولعب بغياب أفضل ثلاثة لاعبين (عبد الوهاب الحموي، شريف العش، عمر الشيخ علي) وقدم المنتخب مستوى جيد، وتمكن من الفوز بنتيجة (97-88) ومن المتوقع أن يلتقي مع مجدداً مع نادي أطلس قبل لقائه المهم مع كورية الجنوبية.
دون مجنس
كما هو متوقع لم توافق القيادة الرياضية على طلب اتحاد السلة المتضمن التعاقد مع لاعب مجنس لضمه لصفوف المنتخب، نظراً لتكلفته المالية الكبيرة، ما يعني أن المنتخب سيشارك في النافذة الأخيرة دون لاعب مجنس، وسيكون اعتماده على لاعبيه المحليين.