الرياضة ممتازة للقلب, فهي تحث الجسم على إطلاق أوكسيد النيتريك, وهي مادة تخفض ضغط الدم, وتشفي الأوعية الدموية الملتهبة, مايخفف من إمكانية تراكم الترسبات على جدران الشرايين.
ويقول الدكتور ماهمت أوز, اختصاصي جراحة القلب في المركز الطبي في جامعة كولومبيا الأميركية: إنه إذا كان عليه الاختيار بين الحمية الغذائية والرياضة, للوقاية من مرض القلب, فإنه سيختار الرياضة أولاً.. ويشير إلى دراسة نشرتها مجلة الرابطة الطبية الأميركية مؤخراً أظهرت أن النساء السمينات اللواتي يتمتعن باللياقة البدنية, أقل عرضة للإصابة بالنوبات القلبية, مقارنة بالنساء النحيفات اللواتي لايتمتعن باللياقة البدنية وهو طبعاً يحث الجميع على تبني الرياضة والنظام الغذائي الصحي, لكنه يشدد على الرياضة .
وعلى الرغم من أن رابطة القلب الأميركية توصي بممارسة التمارين الرياضية معتدلة القوة مدة نصف ساعة على الأقل, خمس مرات في الأسبوع, إلا أن الدفعات القصيرة المتكررة من النشاط البدني, قد تكون أفضل للقلب.
ومن الجهد الطويل في النادي الرياضي..إن المشي والعمل في الحديقة وحتى تنظيف المنزل, هي أنشطة بدنية تحتسب ضمن النشاط اليومي الضروري.
وكانت إحدى الدراسات الحديثة قد أظهرت أن المشي السريع لفترات قصيرة موزعة على ساعات النهار, أكثر فائدة من تمارين الرياضة المتواصلة مدة 40 دقيقة, فيما يخص خفض ارتفاع ضغط الدم يعني أنه ليس علينا بالضرورة التوجه إلى النادي الرياضي, وتمضية وقت طويل فيه من أجل تحسين صحة قلبنا.