يتألم البعض بشدة لدرجة يمتنع عن أي نشاط، خوفاً من تعاظم أوجاع الظهر، هذا مبدأ خاطئ بعض الشيء، ذلك لأن القبوع أو عدم الحركة يؤدي إلى إذابة العضلات، ولن يكون من السهل معاودة النهوض، ومزاولة الأعمال المعهودة.
حالياً تبدلت نظرة أطباء العظمية بالكامل، هم يحثون المرضى اليوم على التحرك، حتى ولو بخطى صغيرة وبطيئة.
العلاج بالتدليك
—————–
إن أكثر عضلات الجسم تعرضاً للتوتر والألم هي عضلات الرقبة والكتفين، لأن الإنسان يميل إلى ثني ظهره، وتكوير كتفيه، عندما يشعر بالتعب، وتؤدي هذه الوضعية إلى مزيد من الألم في الكتفين.
ومن أجل تخفيف هذه الآلام، يمكن القيام ببعض حركات التدليك الكفيلة بإزالة التوتر، وبإراحة الكتفين وإعادتهما إلى وضعهما الطبيعي.
1- هذه حركة بسيطة، تتلخص في رفع الكتفين إلى أعلى مستوى، ثم إنزالهما، واتخاذ وضعية استرخاء كامل.
2- إن أفضل حركة تدليك، كفيلة بإزالة الترسبات والفضلات من العضلات المتعبة.
___________________________________________
من أقوال الحكماء
إن الرياضيين ساعدوا على إنشاء طريقة جديدة في الطب، وهي طريقة الوقاية من الأمراض بواسطة تطوير المناعة الجسدية، القائمة على قوة بنية الجسم.
الطبيب الأميركي جورج استهام
_____________________________________________
السباحة في مياه البحر
—————————
تدخل في تركيبة مياه البحر، أهم مستحضرات العناية بالبشرة، وأبرز هذه العناصر: الحديد والمغنيزيوم والصوديوم والكالسيوم والزنك الضرورية لصحة الجلد… إضافة إلى البروتينات المتوافرة بكثرة في الطحالب المائية، وتتميز بعض أنواع الطحالب بخصائص مضادة للأكسدة، وبالقدرة على تسريع عملية اندمال الجروح، والتخفيف من الالتهابات والتهيجات الجلدية.
والسباحة في مياه البحر تجعل جلدنا على اتصال مباشر مع هذه العناصر، ما يساهم في تغطية أي نقص يعانيه الجلد بأي عنصر بينها، وفي تعزيز مناعة الجلد وليونته.
إضافة إلى ذلك، فإن حبيبات الرمل المعلقة في مياه البحر، ناهيك عن الرمال الموجودة على الشاطئ، تلعب دوراً شبيهاً بدور مستحضرات تقشير الجلد، التي تخلصه من الخلايا الميتة والترسبات المتراكمة عليه.
أما أمواج البحر فلها تأثير شبيه بتأثير التدليك فهي تنشط الجلد وتعزز عملية دخول الأيونات السلبية إليه، كما تنشط الدورة الدموية في الشعيرات الدقيقة فيه، ولكن يجب تأكيد أهمية شطف الجسم بالماء النقي بعد الانتهاء من السباحة، وذلك للحيلولة دون جفاف الجلد الناتج عن تبخر مياه البحر عن سطحه.
النشاط الرياضي يخلص الجسم من الانتفاخات
—————————————————
يمكن للتمارين الرياضية أن تساعد على التخلص من الماء الزائد في الجسم، وذلك عن طريق تنشيط الدورة الدموية التي تحرك السوائل من الأطراف، وتنقلها إلى مركز الجسم (حيث يوجد القلب والكليتان) وعن طريق التعرق، الذي يساعد على التخلص من الماء والملح.
ويقول الباحثون: إننا لا نحتاج إلى أن نركض مسافات طويلة، كي نجني فوائد الرياضة هذه، إذ يكفي أن نمشي بسرعة مدة ثلث أو نصف ساعة.