حلب – عبد الرزاق بنانه:تبقى الانطلاقة الأولى لكرة الاتحاد في دوري المحترفين بعد التعادل في جبلة أمام فريقها ضمن حدود المعقول والمقبول فالبدايات عادة ما تكون صعبة ومجهولة على معظم الأندية
والمنتخبات الكبيرة ولعل في الأسابيع الخمسة الأولى من انطلاق الدوري تتوضح معالم الفرق المنافسة على الصدارة والمؤخرة.
اختيار موفق
كرة الاتحاد بدأت مرحلة استعدادها بطريقة صحيحة واستعدت في دورة الوفاء وباتت في أفضل جاهزية، وإدارة النادي مشكورة قدمت كل الإمكانيات اللازمة ليكون الفريق الأحمر من ضمن الفرق المنافسة على الصدارة والأسابيع القادمة ستثبت أن كرة الاتحاد لن تكون إلا من ضمن الفرق المنافسة على البطولة ولعل التفكير باستقدام مدير للفريق يتابع شؤونه في الحل والترحال هو عين الصواب لاستكمال معادلة النجاح وخاصة عندما يكون من وقع عليه الاختيار يملك الخبرة والتجارب السابقة الناجحة في تحقيق البطولات.
اعتذار
“الموقف الرياضي” كان لها وقفة مع الكابتن جمعة الراشد الذي تحدث قائلاً في السطور التالية: أشكر الكابتن وائل عقيل ورئيس النادي الأخ مفيد مزيك على الثقة الكبيرة التي منحوني إياها باختياري مديراً للفريق وهي مسؤولية كبيرة، وكنت أتمنى أن تكون ظروفي أفضل في هذا الوقت لأكون عوناً للنادي الذي أحبه، وحاليا مرتبط بعمل خاص لا يسمح لي بمتابعة جميع الأمور الفنية والإدارية للفريق الذي يحتاج لوقت طويل، وتقدمت باعتذاري الشديد مع الوعود بأن أكون إلى جانب الفريق وتقديم كل أنواع الدعم دون أي تسمية لأن الواجب يتطلب من جميع أبناء النادي الوقوف بجانبه.
منافسة
وأضاف الراشد : خلال الاتصالات الهاتفية التي تلقيتها من الكابتن وائل عقيل أقول للأمانة وعدني بوضع كل الإمكانيات اللازمة تحت تصرفي وتقديم كل أنواع الدعم مع كامل الصلاحيات ليكون الفريق في صدارة فرق الدوري وتكون المشاركة الآسيوية في أفضل صورة لها، ونادي الاتحاد بإمكانياته الفنية والمالية وجماهيره الغفيرة سيكون واحداً من أهم المنافسين على البطولة، وبعد انطلاقة الدوري أعتقد أن الفريق حالياً لا يحتاج إلى تدخل ويجب أن يتابع الجهاز الفني والاداري مهامه في المباريات القادمة والتعادل في مباراة الافتتاح مع جبلة هي ضمن الطبيعي وأي تغيير حاليا إن حدث لن يصب في مصلحة مستقبل الفريق.
صانع ألعاب
المدرب الحالي هو من اختار مجموعة اللاعبين ويعرف الإمكانيات الفنية لكل واحد منهم وهو على دراية كيف سيتم توظيفهم في كل مباراة وعلى هذا الأساس أتمنى عدم التدخل في أمور الفريق والانتظار قليلاً ومنحه الفرصة وانتظار النتائج وبعد ذلك لكل حادث حديث، وبحسب المعلومات فإن عودة اللاعب ملهم بابولي إلى صفوف الفريق باتت قريبة جدا وهي مفيدة لأن فريقنا ينقصه لاعب صانع ألعاب في وسط الملعب ولديه الإمكانيات بربط الخطوط الثلاثة مع بعضها وهذه المواصفات تنطبق على اللاعب ملهم بابولي.
ضرورة ملحة
وختم الراشد حديثه: بكل الأحوال عندما تكون هناك ضرورة ملحه لتواجدي في صفوف الفريق سأكون على أهبة الاستعداد لتقديم كل خبرتي للنادي الذي أحبه، كل التمنيات للنادي بالتوفيق والنجاح وتحقيق معادلة الأداء الجيد مع النتائج .