سوالف جزراوية..

الحسكة – دحام السلطان : • لم تختمر العقلية المؤسساتية بعد وبشكل قطعي لدى البعض من القائمين على أندية الحسكة وعلى كرة القدم فيها، وهم الذين قد أتت إليهم فرصة العمر على طبق من “زبدة” بعد أن أصبحت الأمور ناضجة وباتت واضحة لديها وبالتفصيل الممل،قبل أن يأتي موعد الحسم لفرقها في بحر أيام الشهر المقبل!


• هنا ومن المفترض بأنديتنا الأربعة أن تعمل بعقلية المؤسسات وبمنهجية عقلانية أيضاً وبموضوعية واضحة وعلى المكشوف بمفهومه الشفاف، بعد أن حصلت على “شيفرة” دليل العمل وشربته بالمعلقة! وهو الذي سيرسم لها خارطة الطريق بشكل مفهوم وبطرق مستقيمة وليست ملتوية، إذا كانت الناس قد جاءت للعمل بالفعل، وإلا ساعتها لن يتم توفير أحداً منهم وأيّاًكان الموقع الذي سيصدر عنه الخلل!‏


• فرق الأندية الحسكاوية الأربعة،انتهت تقريباً من موضوع إكمال النواقص والشواغر في خطوط ومراكز اللعب ووفق الإمكانات المتوفرة والمتاحة فيها، وتخوض اليوم فترتي الاستعداد والتحضير بطرق نمطية وتقليدية قديمة، نتيجة لقصور اليد وضيق الإمكانات استعداداً للحضور التمهيدي الذي سيسبق منافسة الدوري عادة بشكل أفضل، والذي جر فرق الحسكة إلى الوراء بعيداً وعلى العكس تماماً من فرق أندية المحافظات الأخرى بفعل الظروف الراهنة!‏


• موعد قطاف «قطن» الدوري قد حان موعده نظرياً وبدون مقدّمات مفترضة بالنسبة للأندية الرابعة، وهذا استنتاج طبيعي لمعيار مستوى وكفاءة وقدرة وجدارة “شاووش العمال” في كل نادٍ، الذي سيشمر عن ذراعيه ويحظى بالرضى والقبول المطلوبين منه في نهاية موعد جني المحصول في نهاية الموسم، قبل الدخول في الموسم الشتوي حيث مسألة الجد النهائي الذي سيختمه “الشاووش” مسكاً ويكون موسم السعد له ولعماله في النهاية!‏


• حظي منتخب محافظة الحسكة للرماية بقيادة المدرّبة المجتهدة «نجوى الكَمّش» والمكوّن من اللاعبين «مازن إبراهيم، عبد الرحمن العجي، ومحمد العساف» بتكريم رئيس المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة، بعد تحقيقه ثلاثة مراكز في بطولة الجمهورية للناشئين، بحصول الناشئ مازن على المركز الثاني، والناشئ عبد الرحمن على المركز الثالث، وكذلك الشاب العساف على المركز الثالث أيضاً.‏


• حصل منتخب أذكياء الشطرنج الحسكاوي للفئات العمرية الذي شارك بأربعة لاعبين بقيادة الخبرة الدولية الشطرنجي «ميثاق كمال الحسن» على مركزين مهمين في بطولة الجمهورية،من خلال اللاعب قاسم الملا علي «14 عاماً» الذي حصل على المركز الثاني، واللاعب كَوران الحاج علي «10 سنوات» على المركز الثالث مكرر، على الرغم من الظلم الذي تعرّض له الفريق إثر تطبيق نظام كسر التعادل الإلكتروني في النظام السويسري «سويس مانجر» الذي حرم الفريق من ألقاب إضافية ومراكز متقدّمة!‏


• هذان اللقبان اللذان حققهما أذكياء الحسكة، وهي التي خرّجت العديد من الأسماء العتيدة على كافة المستويات العربية والآسيوية والعالمية، يعتبران إنجازا كبيرا قياساً على واقع اللعبة عندنا في الحسكة التي تعيش ضمن ظروف قاهرة جداً، وبإمكانات تدريبية مزعجة جداً! تصلح لكل شيء إلا للرياضة وللعبة الشطرنج على وجه الخصوص، التي لا تزال تنحت في الصخر ومن على بعد أسفل عمق في مدرّجات الصالة الرياضية بالحسكة!‏

المزيد..