تنطلق في الأيام القليلة القادمة بطولة 33 التي تقيمها اللجنة الفنية لسلة العاصمة في صالة الفيحاء الرياضية بمشاركة كبيرة وواسعة حيث وصل عدد الفرق التي ثبتت مشاركتها إلى أربعين فريقاً من كلا الفئتين ذكوراً وإناثاً،
وتأتي هذه البطولة بعد سلسلة من الأنشطة المختلفة التي أقامتها اللجنة قبل فترة قريبة ابتداء من دورة المدربين التي تكللت بالنجاح إضافة إلى دورات الحكام، وبطولة الفرق المتأهلة لدوري الناشئين والناشئات الذي سينطلق بعد أيام قليلة حيث ستكون هذه المشاركة بمثابة امتحان حقيقي لأندية العاصمة قبل دخولها معترك منافسات المراحل النهائية من الدوري.
سلة سيدات قاسيون تعيد ترتيب أوراقها
على أمل تسجيل حضور طيب وتحقيق نتائج إيجابية توازي حجم العطاء المقدم للعبة بدأت إدارة نادي قاسيون تعد العدة تحضيراً للموسم المقبل، يبدو أن جهود الإدارة ومشرف اللعبة بالنادي قد بدأت تثمر عن نتائج جيدة، وخاصة لسلة السيدات التي بدأت تخطو في الاتجاه الصحيح.
ترتيب أوراق
قامت الإدارة بعد تقييم مشوار فريق السيدات ورحلته ونتائجه في الدوري المنصرم، قررت تجديد الثقة بالمدرب الشاب عدي خباز الذي بدت لمساته الفنية واضحة على أداء ومستوى الفريق الموسم الماضي الكثير للفريق، ونجح في إعادة الفريق من الناحية الفنية على نحو يدعو للتفاؤل بعدما حل الفريق في مركز الوصافة الموسم الفائت بعدما خسر نهائي الدوري أمام الوحدة، وقد علمت الموقف أن الكوتش خباز بدأ بوضع تصورات جديدة لتحضيرات الفريق للدوري القادم، على أمل أن يبدأ بانتقاء بعض اللاعبات لضمهن للفريق لكون الفريق يضم أفضل اللاعبات أمثال (عليا ياسين، كارولين أبو لطيف، مرح قزعون، والشقيقتين هلا ولمعة محمود.
إلغاء مشاركة الرجال
لم تجد الإدارة بداً من الإبقاء على إلغاء مشاركة سلة الرجال في الدوري القادم، نظراً لتكاليفه المادية الباهظة وعدم قدرته من تسجيل نتائج جيدة ، وقررت الاهتمام بقواعد اللعبة وبناء فريق للمستقبل على أسس سليمة.
منغصات في سلة الكرامة
والحلول غير موجودة
اتسعت فسحة تفاؤلنا عندما أكد لنا رئيس نادي الكرامة فيصل دريبي بأن فريقه سيكون بطلاً للموسم القادم دوري وكأس، وقتها اعتقدنا أن أمور السلة بالنادي ستكون عال العال، وكل متطلبات الفريق ستكون مؤمنة وحاضرة لكننا تفاجأنا بواقع مرير بعدما قام بعض من أبناء النادي بوضع العراقيل أمام عجلة الفريق الذي حقق انجاز مشرقاً الموسم الفائت.
أسمع كلامك أصدقك
لم تقترن أقوال رئيس النادي مع أفعاله، فبدلاً من الإسراع لتأمين ما يلزم الفريق، وفتح باب التعاقدات أمامه، بدأت البعض بدق أسفين فيه بغية التعتيم عن انجازاته التي خرج بها الموسم المنصرم، فخسر الفريق أهم لاعبين هما وسام يعقوب ويامن حيدر، وهذه الخسارة جاءت نتيجة إهمال الإدارة لشؤون الفريق، هذا الوضع الصعب جعل مدرب الفريق عزام الحسين يرفض تجديد عقده لموسم جديد لأنه أدرك أن هناك من يريد خراب السلة، وسط حالة لامبالاة من الإدارة التي لم تعلن موقفها الرسمي والنهائي حيال مصير اللعبة بشكل عام بالنادي حتى الأن.
وعود
بعض من لاعبي الفريق أبدوا استياءهم حيال هذا الوضع الذي بات يشكل عقبة كأداء في وجه الفريق، وأكد أكثر من لاعب رفضوا لهذا الوضع وبأنهم لم يلتزموا بتدريبات الفريق في حال لم تتحسن أوضاع الفريق وتقوم الإدارة بتذليل جميع المنغصات التي بدأت تعكر أجواء اللعبة.