مسوّر الجهاد: أصبنا بخيبة أمل

الحسكة – دحام السلطان:كشف رئيس مجلس إدارة نادي الجهاد الرياضي الدكتور ريبر مسوّر في حديث “للموقف الرياضي” أن ناديه أصيب بخيبة أمل كبيرة في ضوء المفاجآت المزعجة التي بدأت تظهر


‏‏‏


وتكشف عن نفسها مع موعد بدء العد التنازلي لبدء منافسة الدور الأول من التجمّع المؤهل للدوري الممتاز، والتي بدأت هذه المفاجآت من تسمية المجموعات (سيئة الذكر) حين وضعت الجهاد مع جيرانه الحسكاويين الثلاثة في مجموعة واحدة، في وضع اعتبره المسوّر غير عادل ولا منصف على الإطلاق في محرقة ومفارقة غريبة وعجيبة بطريقة (السلق) وبنتائج معروفة سلفاً!‏‏‏


وأوضح المسوّر: إن هذه المفارقة لن تخدم سوى نادي الجزيرة فقط من حيث المنطق، وبعكس الجهاد الذي تعب على نفسه وأعد مشروع فريق واعد للمستقبل يكفل عودته إلى حد بعيد ليكون ضمن دوري الأضواء، قبل أن تنحرق أوراقه وتنكشف ويقف وينحصر وجوده في مجموعة الحسكة مجرد رفع عتب وتحصيل حاصل! الأمر الذي أضاع على كرة القدم في المحافظة فرصة المنافسة كما ينبغي في أن تجرّب نفسها بالشكل المطلوب والطبيعي والاعتيادي مع فرق المحافظات الأخرى، التي سيكون الميدان فيصلها وليس فيصل المناقصات الذي سيطيح بطموح سفير الشمال قبل أن تخمد ناره في كوم من الرماد، والأمر الذي سيفتح الطريق أيضاً لأن يصبح توقيع عقود المناقصات من فوق وتحت الطاولات علناً بين فرق الجيران وفق مصالح آنية ضيّقة لن تترك إلا النفور والقطيعة فيما بينها إن حصلت مثلما يُذاع هنا وهناك!‏‏‏


وناشد رئيس البيت الجهادي مسؤولي الحسكة بمختلف مستوياتهم الرسمية والرياضية، طالباً منهم أيضاً مناشدة من يُصنع ويُصدّر ويضع البلاغات الكروية المركزية في اتحاد الفيحاء ضرورة إعادة النظر بروزنامة المنافسة غير الشريفة ولا العادلة من وجهة نظره، التي غبنت كرة القدم في المحافظة، وعلى رأسها الكرة الجهادية في العمل على تصحيح مسار المجموعات وتصويب محور سيرها في الطريق الآمن والصحيح، بدلاً من الإجحاف والإسراف في ذر الرماد بالعيون الذي أدمى عيون فريق ناديه قبل أن يُدمعها! في الوقت الذي يرى فيه المسوّر ريبر أنه لا حاجة لناديه في المشاركة بمعركة خاسرة سلفاً إن بقيت الأمور على هذه الشاكلة، ويقوم ببعزقة وهدر أموال النادي وبعثرتها هنا وهناك دون جدوى، وسيكتفي بإشراك فريق الناشئين بدلاً عن فريق الرجال الذي كان يعوّل عليهم كثيراً قبل أن يصبحوا (مكسر عصا) في المنافسة الخاسرة سلفاً.‏‏‏

المزيد..