سوالف جزراوية..

تواصل الأندية الحسكاوية لقاءاتها الودية بين بعضها بعضاً، قُبيل دخول منافسة دوري التجمّع الأول الخاص بأندية الدرجة الأولى،


حيث التقى الجزيرة بجاره الخابور يوم أمس الجمعة قبل أن يلتقي جاره الآخر الجهاد يوم غد الأحد، الذي يبدو الأكثر حضوراً بين أندية المحافظة من حيث الاستعداد والتحضير والدخول إلى المنافسة على الرغم من حجم الهموم المركّزة والمرتبطة به وبجاره الجزيرة، على اعتبار أن الاثنين يعتبران اليوم واجهة أندية المحافظة.‏


كل المطالب اليوم تأتي مجتمعة وبلسان ورأي واحد وتدعو المعنيين ومن يهمهم الأمر بأن تلعب فرق المحافظة على أرضها وفي مركز المحافظة، وتعتبر تلك المطالب نفسها أنها محقة ولازمة اليوم أكثر من أي وقت مضى في ظل الظروف الحالية، إن كانت الأندية تعتبر نفسها رقماً للمنافسة في الدوري وليست رقماً للمشاركة كأداءٍ للواجب فقط.‏


في الجهاد هناك تغيير ملحوظ على الصعيد الفني تكلل بعودة ابن النادي، المدرب القديم الكابتن عبد العزيز خلف، الذي لم يتخل عن ناديه في يوم من الأيام وفي أصعب الظروف السابقة ودون قيد أو شرط، إضافة إلى عودة قائد الفريق السابق الكابتن الخلوق مصطفى الأحمد ليكونا إلى جانب الصالح أحمد في التدريب، ومعهم حارس الجزيرة في التسعينيات ومطلع عام الألفين الكابتن ماجد العلي ليكون مدرّباً لحراس المرمى، وترى وجهة النظر الفنية فيه أن الفريق مكتمل الصفوف نوعاً ما إذا ما تكلل خط الفريق الخلفي بلاعبي خبرة ليكون الحال أفضل مما هو عليه من الناحية الفنية.‏


واقع الحال في الجزيرة فقد بقي على ما هو عليه بوجود فريق الشباب الذي سيكون الفريق الأول في النادي، وبالتالي فهو لا يزال يخوض المنافسات الودية للوقوف على مستوى لاعبيه، ومدى إمكانياتهم في خوض منافسة التجمّع، إضافة إلى أن عملية البحث لا تزال جارية من ناحية إدارة النادي وضمن إمكاناتها باستقطاب لاعبي الرجال على مستوى المحافظة من غير الملتزمين والمرتبطين بعقود محلية مع فرق محلية غير مصنّفة على مستوى أندية الدوري.‏


كرّم محافظ الحسكة اللواء جايز الحمود الموسى، ابن محافظة الحسكة ولاعب فريق الجيش محمد حمادي بكر، لإحرازه المركز الثالث في بطولة العالم للخماسي العسكري التي أقيمت مؤخراً في روسيا، وهي اللعبة التي تتكون من خمس ألعاب: (السباحة والحواجز العسكرية لمسافة 500 م ورمي الرمانات والبندقية والجري لمسافة 8 كم).‏

المزيد..