الموقف الرياضي:فوز وخسارة لمنتخبنا الأولمبي في مشاركته بدورة الألعاب الآسيوية..
نتيجة تبدو منطقية بالقياس لما قدمه في مباراته الأولى أمام نظيره الإماراتي، حيث كان الأفضل وأهدر عدداً من الفرص واستحق الفوز، فيما فرض المنتخب الصيني حضوره بشكل أكبر في المواجهة مع منتخبنا الذي افتقد للتوازن ولعب دون تركيز وكثرت الأخطاء التي دفع ثمنها خسارة بثلاثية دون رد لمصلحة الصيني الأفضل في المجموعة، ولكن فرص التأهل لمنتخبنا حاضرة من بوابة المركز الثاني لأن الإماراتي لا يمتلك مقومات الفوز على الصيني بتقديرنا، ومع ذلك هناك أمل آخر بأحسن ثالث، علماً أن الصيني يتصدر بست نقاط ويليه الإماراتي بثلاث متقدماً بفارق الأهداف على منتخبنا الثالث بنفس الرصيد وتيمور أخيراً بلا رصيد وتلوح خسارته الثالثة أمام منتخبنا في الجولة الأخيرة.
وكان منتخبنا قد بدأ مبارياته بالفوز على المنتخب الإماراتي بهدف وحيد سجله عبد الرحمن بركات بعد أن قدّم منتخبنا مباراة جيدة وتفوق معظم مراحل المباراة ولكنه أضاع الكثير من الفرص السهلة، المباراة بدأت بأفضلية واضحة لمنتخبنا بفضل نشاط الأشقر والأحمد بخط الوسط والمساندة الهجومية من البحر، وكانت أولى فرص منتخبنا عبر البركات بعد مرور ثلاث دقائق، ثم سدد محمود جاورت كرته القائم واستمرت محاولات منتخبنا إلى أن نجح عبد الرحمن في تسجيل هدف المباراة الوحيد (د.52) بكرة رأسية جميلة مستفيداً من عرضية خالد كردغلي المتقنة.
مباراة افتتاحية
الزميل أبي شقير المنسق الإعلامي نقل عن المدرب مهند الفقير تصريحه بالمؤتمر الصحفي بعد المباراة حيث قال:المباراة افتتاحية وعادة المباريات الافتتاحية تكون صعبة على المنتخبين ولا تقدم مستواها الطبيعي وخاصة أن الفترة التحضيرية لم تكن كما نحب ونشتهي ولظروف عديدة خارجة عن إرادتنا، حيث لم يخض المنتخب مباريات تحضيرية على المستوى المطلوب ولكن على كل الأحوال أنا راضٍ كل الرضى على أداء الفريق بهذه المباراة، ونجحنا أن نلعب بشكل متماسك وخطوط متقاربة وأن ندافع بشكل جيد، والأخطاء كانت بسبب قلة الانسجام لأن لاعبي الجيش لم يلتزموا بفترة التحضير، وهاجمنا بشكل جيد بالوصول لمنطقة المنافس ولكن مشكلتنا كانت بإضاعة الفرص، وباللمسة الأخيرة لدينا مشكلة والأداء كان سريعاً والثنائيات موجودة والكرات العرضية كانت مميزة وسجلنا من إحداها.
تشكيلة المنتخب
مثّل منتخبنا: أحمد مدنية وجهاد بسمار ويوسف الحموي وحسين شعيب وخالد كردغلي وأحمد الأشقر ومحمد عنيز وأحمد الأحمد وعبد الرحمن بركات ومحمد المرمور (زكريا حنان) ومحمود البحر (أحمد الغلاب).
خسارة بالثلاثة
في المباراة الثانية فشل المنتخب الأولمبي في تحقيق فوزه الثاني ضمن منافسات المجموعة الثالثة وخسر بنتيجة 3-0 أمام نظيره الصيني.
وكان الأولمبي السوري هزم نظيره الاماراتي في الجولة الأولى بنتيجة 1-0.
وقدّم نسور قاسيون أداء غير مقنع، خاصة في خط الدفاع، الذي فشل بتأمين منطقته بشكل جيد أمام هجوم التنين الصيني، الذي عرف كيف يتوغل ويسجل مرتين في الشوط الأول.
ووجّه مهند الفقير، مدرب سورية، لاعبيه في الشوط الثاني، بتنفيذ هجمات مكثفة، بهدف تقليص الفارق والتعديل، لكن المنتخب الصيني حسم النتيجة مبكراً بهدف ثالث، ورغم المحاولات السورية لتسجيل هدف الشرف إلا إن الدفاع الصيني تكفل بإبعاد الخطورة.
وكانت الإمارات هزمت تيمور الشرقية، اليوم الخميس، بنتيجة 4-1.
ترتيب فرق المجموعة
بعد جولتين من المنافسات احتل المنتخب الصيني الصدارة برصيد ست نقاط وتأهل، والإماراتي ثانياً برصيد ثلاث نقاط متقدماً بفارق الأهداف عن منتخبنا الذي يشاركه نفس الرصيد، وتيمور الشرقية أخيراً بلا نقاط.